المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التفوق العسكري وتقدم الغرب. للغرب ميزة في التفسير النبوي وهي التفوق العسكري الحربي؛ فهم يباغتون عدوهم بالهجوم السريع بعد أي هزيمة تلحق بهم مما يتطلب الشجاعة والإقدام والإرادة الحديدية وعدم الاستسلام للضربة القاضية الأولى مع الحكمة والتحضير لتوقيت ضربتهم القاضية المضادة. وبين أن علوم العسكرة تقتضي الانضباط العسكري حيث طاعة الأمير وتكتيكات الحرب والاستراتيجية العامة وتحديد الهدف وتنفيذه بأقل الخسائر؛ فالحرب خدعة وهناك العديد من حيل الخداع في التكتيكات العسكرية وفي القتال وأهمها الهجمات الخادعة وهي مناورات تهدف لتضليل العدو، والتراجع الخادع ويعني الانسحاب المصطنع لأجل جذب العدو إلى كمين. وأكد على أن تقدم الغرب يرجع لأخذه بالأسباب واعتماده عليه وحدها دون التوكل على الله وهو شرك وإلحاد بينما أخذ المسلمون الأوائل بالأسباب وكأنها كل شيء ثم توكلوا على الله. واختتم المقال بالإشارة إلى أنواع الجهاد وأهمها جهاد فرض كفاية على فئة محددة من المسلمين، وجهاد فرض عين على كل مؤمن بالإسلام ويندرج تحته كل من جهاد النفس وجهاد الشيطان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|