المستخلص: |
قدم المقال فلسفة القطيعة الابستمولوجية في الفكر العربي المعاصر بين أنموذجين. وأظهر التنازع في عصر ما بعد الحداثة، فهناك مقولتان أبستمولوجيتان، الأولى تقول بالقطيعة المعرفية لما مضى من عصور معرفية وهي المدرسة الفرنسية، والثانية تنادي بالشمول والاتصال المعرفي المدرسة الألمانية والماركسية ثم الأمريكية. وبين أن القطيعة كما يراها أصحابها، أن التطور البشري على مستوياته المختلفة المادي والثقافي والاقتصادي والحضاري لا يأخذ منحنى خطيا متصلا، والتطور هو موجات حركية في صيرورته البيانية يقوم على مبدأ التقطع وعدم الاتصال، وينفون شرط الاتصال العلمي وصلاحيته، والتراكم حقيقة واقعية وضرورة تاريخية. وأشار إلى الأنموذج العربي المعلن، العقل المغاربي المتشظي، مفارقة الاستثناء الجابري. واختتم المقال بالإشارة إلى الأنموذج المشارقي المتقنع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|