المستخلص: |
استعرض المقال حوار مع عالم الأعصاب هيرفي شنيفيس وقد أجرى الحوار جيرمي أندري، ودار الحوار في مجموعة من التساؤلات والأجوبة كالتالي: بين قدرة العلوم العصبية على تفسير الأسباب التي لأجلها يقترف البشر الشر، وأوضح أن هناك باحثان من جامعة برنستون حاولوا استعادة البراديغمات التي استخدمها كانط لكي يبرهن على مفهومه حول الأمر القطعي. كما بين كيف يفكر الدماغ في الخير والشر. وذكر أن الاختلاف لا يكمن في التكوين الجزيئي للدماغ بل في السياق الاجتماعي والتاريخي الذي يحيط بالفرد داخل الجماعة، ومرونة الدماغ هي ما يتيح جعل السلوكيات الديمقراطية ممكنة بالنسبة لجماهير قبلت بالأنظمة التوتاليتارية. وفي الختام أكد المقال على ضرورة الفصل بين البحث العلمي وبين تطبيقاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|