المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف على الفتنة بين فلسفة التاريخ والتطور الحضاري (35 ه-655 م/ 40 ه-660 م). أشار إلى أن عصر الخلافة الراشدة شهد العديد من الأحداث التاريخية التي نتج عنها منعطفات تاريخية أثرت على مجريات الأمور في مسيرة الدولة الإسلامية ومنها: ظهور أصوات تنادي بالفتن، فكانت أول فتنة في الإسلام وهي فتنة الخروج على الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومن ثم استشهاده، ونتج عنها حروب مسلحة هزت المسلمين ومزقت وحدتهم، لذا فقد ذكرت العوامل التي أدت إلى قيامها، وقد بدأ المتمردون بالتحريض على الخليفة عثمان رضي الله عنه عن إبراز العديد من الأمور وجعلها مسوغا للخروج عليه، وعملوا على نشرها بين الناس بهدف الطعن فيه. كما أوضحت موقف عثمان رضي الله عنه من الفتنة، وبينت موقف الصحابة من الفتنة ومقتل عثمان رضي الله عنه. وكشفت عن سبب رفض عثمان رضي الله عنه دفاع الصحابة عنه. وأكدت أن مقتل عثمان رضي الله عنه كان بداية الفتنة الكبرى وبدأ الخلاف بين الصحابة، لذا فقد بينت حقيقة هذا الخلاف وأطرافه ونتائجه. وتطرقت للخلاف بين علي والسيدة عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم، والصراع بين الخليفة علي رضي الله عنه ومعاوية. واختتمت بالتأكيد على وجود مؤامرة أحيكت ضد الإسلام والمسلمين استخدم أصحابها أطرافا من الداخل لتحقيق أهدافهم والتي تمثلت في إحداث انقسام في الأمة والحرص على زرع بذور الفتن وظهور فرقة الخوارج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|