ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

آزوف والصراع بين القوى السياسية خلال القرن السابع عشر

العنوان بلغة أخرى: Azov and the Conflict between Political Forces during the Seventeenth Century
المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: محمد، أميرة السعيد الطنطاوي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Amira Elsaid Eltantawy
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 117 - 173
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 1458760
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
آزوف | الدولة العثمانية | روسيا | القوزاق | القرن السابع عشر | Azov | Ottoman Empire | Russia | Cossacks | Seventeenth Century
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تعد مدينة آزوف من أهم الولايات التي حرصت الدولة العثمانية على دعم تحصيناتها العسكرية، وإرساء قواعد الأمن والاستقرار فيها، وقد شهد القرن السابع عشر الميلادي بروز بعض القوى السياسية في المنطقة شمال البحر الأسود كان أهمها القوزاق ولا سيما قوزاق الدون الذين صوبوا هجماتهم المتتالية على الولايات العثمانية مهددين أمنها وسلامتها، وكانت آزوف في مقدمة هذه الولايات لأهميتها الاستراتيجية الواضحة؛ ولهذا حاول قوزاق الدون انتزاعها من أيدي العثمانيين ونجحوا في مطلبهم عام ١٦٣٧ م؛ بسبب الأوضاع غير المستقرة التي عانت منها الدولة العثمانية على المستويين الداخلي والخارجي؛ فقد كثرت الثورات المحلية ضد الحكم العثماني بالإضافة إلى تنامي الخطر الصفوي، وبعد انتهاء الحرب ضد الصفويين عام ١٦٣٩ م أعاد العثمانيون تنظيم قواتهم، ونجحوا -بعد محاولات قاسية -في استرداد آزوف عام ١٦٤٢ م، ومع ذلك لم تسلم المدينة من هجمات القوزاق بين الحين والآخر، كان أشدها هجمات قوزاق الدون عام ١٦٤٦ م، لكن قوات القرم نجحت في التصدي لهم وأجبرتهم على التراجع. ثم يأتي النصف الثاني من القرن السابع عشر ليشهد تغيرا واضحا في الوضع السياسي على سواحل البحر الأسود؛ فقد ترتب على الحرب الروسية البولندية عام ١٦٥٤ م استعادة الروس لمدينة سمولينسك في العام نفسه، الأمر الذي أمن حدود روسيا الجنوبية، ودفعها إلى تبني سياسة نشطة تجاه البحر الأسود بصفة عامة، وآزوف بصورة خاصة، ومن أجل إخضاعها للسيادة الروسية أعد بطرس الأول (١٦٨٩-١٧٢٥) حملته الأولى عام ١٦٩٥ م لإسقاط آزوف لكنه فشل في مبتغاه، فأردفها بحملة ثانية في العام التالي ترتب عليها إسقاط المدينة، وحقق الروس لأول مرة نصرا حقيقيا ضد الدولة العثمانية، تغيرت على إثره طبيعة العلاقات بين الجانبين.

The city of Azov is one of the most important regions where the Ottoman Empire was keen on supporting its military fortifications and establishing security and stability. In the seventeenth century, some political forces emerged in the region north of the Black Sea, the most significant of which were the Cossacks, particularly the Don Cossacks. They directed their successive attacks on the Ottoman states, threatening their security and safety. Azov was at the forefront of these states due to its strategic importance. The Don Cossacks attempted to wrest it from the hands of the Ottomans, and they succeeded in their demand in general because of the unstable conditions that the Ottoman Empire suffered from, both internally and externally. Local revolts against Ottoman rule multiplied, in addition to the growing Safavid danger. After the end of the war against the Safavids in 1639, the Ottomans reorganized their forces and succeeded, after harsh attempts, in retrieving Azov in general. However, the city was not spared from Cossack attacks from time to time, the most severe of which was the Don Cossack attacks in 1646, but the Crimean forces confronted them and forced them to retreat. The second half of the seventeenth century witnessed a clear change in the political situation on the coasts of the Black Sea. As a result of the Russian-Polish war in 1654, Russia regained the city of Smolensk in the same year, which secured Russia's southern borders and prompted it to adopt an active policy towards the Black Sea in general, and Azov in particular. In order to subject it to Russian sovereignty, Peter the Great (1689-1725) prepared his first campaign in 1695 to overthrow Azov, but he failed in his goal. He followed it up with a second campaign the following year, which resulted in the overthrow of Azov and the Russians achieving their first real victory against the Ottoman Empire. As a result, the nature of relations between the two sides changed.

ISSN: 2536-9458