ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الموارد المائية بين وقع التغايرية المناخية والاستغلال البشري المتزايد بإقليم وزان: حالة الجماعات الترابية "تروال - ازغيرة - المجاعرة"

المصدر: مجلة آراء للعلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية
الناشر: أيوب الشاوش
المؤلف الرئيسي: جيارة، فيصل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهاني، رشيد (م. مشارك) , الراجي، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع10,11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 69 - 89
ISSN: 2737-8020
رقم MD: 1463530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموارد المائية | التغايرية المناخية | الزراعات السقوية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا المقال إلى إبراز مظاهر ونتائج تدهور الموارد المائية بالجماعات الترابية تروال - ازغيرة - المجاعرة التابعة لإقليم وزان، نتيجة تأثير التغايرية المطرية والاستغلال البشري المفرط، وبما أن كمية التساقطات المطرية هي العامل الرئيسي في تشكيل الفرشات السطحية والباطنية، فقد تم دراسة تغيرات كمية الأمطار والصبيب المائي في المحطات الهيدرومناخية الواقعة ضمن مجال الدراسة ولفترة تتجاوز الثلاثين عاما، وتوصلت الدراسة إلى أن الاتجاه العام لكمية التساقطات والصبيب المائي هو التراجع، وقد تراوحت قيم تراجع كمية الأمطار ب 3849 ملم أي بنسبة 11%، بينما تراوحت نسبة العجز الهيدرولوجي ما بين 40 و 49%، وذلك بوجود 58% من سنوات عجز و 38% رطبة و 4% متوازنة، كما تصل العلاقة بين معدل تذبذب كمية التساقطات وتذبذب معدل الصبيب المائي إلى 0,88 مما يدل على قوة العلاقة بين العنصرين. بالإضافة إلى أثار التراجع المطري ساهم انتشار الزراعات السقوبة كالقنب الهندي في استنزاف الموارد المائية السطحية والباطنية، حيث كانت العيون والآبار الجماعية كافية للساكنة في ما مضى، غير أن ممارسة الفلاحين لنبتة القنب الهندي شكل ضغطا كبيرا على الماء، فمعظم الآبار والعيون جفت، كما توقف صبيب الأودية، نتيجة حفر أثقاب عميقة ووضع مضخات الماء (البومبا) في الملك العمومي المائي دون حسيب أو رقيب، هذا بالإضافة إلى اعتماد تقنيات تقليدية في السقي ومستهلكة للماء، ومع كثافة السقي أثرت هذه الزراعة على الموارد المائية بشكل كبير.

ISSN: 2737-8020