المستخلص: |
أوضح المقال أن التدليل لا يصنع شخصا سويا. وبين أن أعظم استثمار يستثمره الإنسان هو أبناؤه، وهذا الاستثمار متصل حتى مع انقطاع عمر الإنسان في دنياه، ومن أعظم آثار الفرد أن يترك ولدا صالحا بعده، كما ورد في الحديث النبوي الذي رواه أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إم مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: ولدا صالحا تركه. وأشار إلى التنبه بخطورة التدليل السيئ المفرط فيه، كموافقة الطفل في كل رغباته والتساهل معه في سلوكياته الخاطئة، يساهم في نشأ شخصية غير سوية، لا تميز بين الصواب والخطأ، وأهتم بوصية الإمام الغزالي. واختتم المقال بالتركيز على أن التدليل الزائد له مخاطره على الأبناء، ويترك في نفوسهم آثار سلبية قد تضر بالأبناء في المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|