المستخلص: |
كشف البحث عن وظيفة الربط الإحالي لاسم العلم من خلال سورة القصص في القرآن الكريم. أشار إلى حضور أسماء الأعلام في سورة القصص حضورًا قويًا، شكل بؤرة مركزية في العملية التواصلية والتي جاء على ضوئها تفسير العناصر الإشارية الأخرى، والتي ارتفع عنها الغموض والإبهام خاصة الضمائر الشخصية، مما أعطى للسورة وحدة موضوعية متماسكة الأجزاء. وبين تضمنها لمجموعة من أسماء الأعلام المتنوعة بدرجات حضور متفاوتة. وأوضح الوظيفة التنبيهية لاسم العلم، مشيرًا إلى تشكيله لبؤرة بدئت منها العلاقات وإليها انتهت في بناء المعنى العام للسورة. وأبرز الوظيفة المرجعية له. وتطرق إلى وظيفة الربط الإحالي لاسم العلم، مشيرًا إلى أن من أمثلته النموذج الأبرز في اسم العلم (موسى). واختتم البحث ببيان أن اسم العلم، هو اسم وضع لتعيين مسماه بذاته دون الحاجة إلى قرينة خارجة عن لفظه، حيث أنه كما عرفه علماء النحو ما دل مسماه على وجه الإطلاق بلا قيود، بالإشارة أنه دل على اسم شخص، أو حيوان، أو مكان، أو شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|