المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحياة الخاصة للأجير والتطور التكنولوجي. إن التطور التكنولوجي قد أحدث أضررًا بجانب فوائده ومنها، التدخل في حياة الناس الخاصة حيث أصبحت الوسائل العلمية الحديثة على درجة من التطور الذي دفع بالاختراق إلى مراحل كبيرة لدرجة التدخل في الأمور الدقيقة في حياة الناس وبياناتهم الشخصية؛ فأصبحت الحياة الخاصة في غالبية دول العالم قيمة تستحق الحماية. ولتحقيق هدف البحث أوضح ماهية الحياة الخاصة للأجير من خلال التعرف على مفهومها في الاتفاقيات الدولية، وفي الفقه والقانون، وحماية الحياة الخاصة للأجراء من أثر التحول التكنولوجي حيث حماية الحياة الخاصة للأجراء أثناء المراقبة بالكاميرات في أماكن العمل، وحماية الحياة الخاصة للأجراء عند مراقبة أجهزة وهي حق الأجير في استعمال أجهزة المقاولة، وحق الأجير في قطع الاتصال. وتوصل البحث إلى القول بأنه مع التطور التكنولوجي المضطرد الذي باتت تشهده المجتمعات المعاصرة أضحت الحياة الخاصة للمواطنين عامة أكثر تهديدًا، بل وأقل أمانًا بالنسبة للأجراء تحديدًا بالنظر لعلاقة التبعية القانونية والاقتصادية التي تربط هؤلاء بالمشغل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|