المستخلص: |
قدم المقال قراءة في رواية شمس لبشرى أبو شرار نموذجًا. مشيرًا إلى نهضت الكتابة السردية الموغلة في ذاكرة الذات من خلال المكان ودواله، على تلك السمة من المشهدية المختزنة في الوعي بتفاصيلها المؤكدة على أهمية المكان كحاضن لهذا الوعي الباكر المترسب في الذات، فتختلط سمة خطوط السرد وإيقاعاته المتواترة، والمتوترة تبعًا للحالة الذهنية النفسية للساردة الحقيقية، المسرود عنها في متن المتواليات الروائية التي اتخذتها الكاتبة شكلًا تعبيريًا عن تلك الحالات المتلاحقة، اللاهثة. كما تستحوذ على علاقة خاصة لها تأثيرها على وعي الشخصية الرئيسة شمس، وما تحمله لها صورته وحكاياته من بعد أسطوري؛ حيث يمثل اللقاء بالجد مفصلًا من مفاصل علاقة الشخصية مع الوقت، المكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|