المستخلص: |
استعرض البحث موضوع حول القبح معيارا تداوليا عند النحاة العرب. استهل بالإشارة إلى أن سيبويه هو من دشن التعقيد النحوي وصياغته وكل من تلاه كان مقيد بالاتباع، لذا فتم متابعة الحكم التداولي عند النحاة دون سيبويه، مع إبراز بعض الملامح المختلفة غير المكررة بشرط علاقتها بالمقترب التداولي، كما عكف على النصوص النحوية الموسومة بالقبح، معتمدا على التحليل من أجل إثبات أن القبح ليس حكما أو علة عند النحاة بل هو معيار تداولي متيقن التحقق عندهم، وتم ذلك من خلال قراءة المفهوم وتمثلاته في النصوص الأولى، وتناول منطلقات الأداء القولي بالقبح من المؤدي الافتراضي والسماعي والقياسي والتفاضلي وصولا لقراءة محددات الحكم النحوي بالقبح وهي: القرب، والبعد، والإيهام، واللبس، والمخالفة، والمغايرة. واختتم البحث بتوضيح أن القبح تداوليا هو تأسيس لقراءة جديدة كاشفة عن موجهات العقل النحوي وانفتاحه على مقتضيات التخاطب في التعليل والتوجيه والتحليل والعلاقات والإنجازية في المصنفات النحوية القديمة الراسمة لتلك المبادئ التداولية معالجة ووصفا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|