ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مقدار زكاة الفطر وأجناسها ووقت إخراجها

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: خليل، أيمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع634
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: شوال
الصفحات: 64 - 65
رقم MD: 1477791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على مقدار زكاة الفطر وأجناسها ووقت إخراجها. أكد على أن زكاة الفطر واجبة بالسنة والإجماع، وذلك لحديث سعيد الخدري (رضى الله عنه). وبين مقدرها، حيث ذهب المالكية والشافعية والحنابلة، إلى أن الواجب إخراجه في زكاة الفطر هو صاع من كل صنف، واستدلوا في ذلك بحديث أبي سعيد الخدري. وأبرز الأجناس التي خرجت منها زكاة الفطر، حيث ذهب الحنفية إلى أن زكاة الفطر خرجت من أربعة أشياء، الحنطة، والشعير، والتمر، والزبيب، أو قيمتها دراهم، وذهب المالكية إلى أن زكاة الفطر خرجت من غالب قوت البلد، لكنهم اقتصروا على المعشرات وهي الأموال التي وجب فيها العشر أو نصف العشر في الزكاة. وأوضح حكم إخراج القيمة فيها، مشيرًا إلى مذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، وذلك إلى وجوب إخراجها عينًا، وأنه لا يجزئ إخراج القيمة في زكاة الفطر، وخالفهم الحنفية في ذلك حيث جوزا إخراج القيمة دراهم، حيث أنهم رأوا أنها أفضل لقضاء حاجة الفقير. وتطرق إلى بيان وقت إخراجها، حيث ذهب الحنفية والمالكية إلى أن وقت وجوبها طلوع فجر يوم العيد، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الوجوب هو غروب شمس آخر يوم من رمضان. واختتم المقال بالإشارة إلى أن القول الراجح، بين عدم سقوط زكاة الفطر بخروج وقتها، وذلك لأنها حق للعباد لا تسقط إلا بالأداء، أما حق الله بالتأخير عن وقتها فلا يجبر إلا بالاستغفار والتوبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة