المستخلص: |
شعر المناجاة والشكوى فن من فنون الشعر الصوفي، ومما هو معلوم أن هذا النوع من الشعر استقل به شعراء الصوفية، إذ أن أهل التصوف استحدثوا أغراضا متنوعة من الأغراض الشعرية العربية مثل: الحب الإلهي والتوسل والاستغاثة. وفي المدح هناك مدح الشيوخ بعد مدح النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان معروفا في الشعر الإسلامي. وكان شعر المناجاة عادة يصدر من كبار العلماء والمشايخ المسنين لكن الأمر يختلف في برنو حيث تجد الشباب أيضا غاصوا في هذا النوع من الشعر فأدلوا بدلوهم ونالوا نصيبهم من هذا المشرب، فالشاعر الشاب غزالي بن الشيخ أبو بكر المسكين من الذين لعبوا دورا فعالا في هذا الميدان الأدبي الروحي.
|