المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بداية النهاية لتحقيق موعود الله للمسلمين بأرض فلسطين. استهل بتحديد معالم إفساد بني إسرائيل في ضوء ما ورد في آي التنزيل، حيث أوضح أن اليهود لا تقوم لهم قائمة أو تقام لهم دولة إلا لاستدراجهم وتحقيق وعيد الله، وكانت نهاية الإفسادة الأولى لليهود على يد الصحابة واستعادوا بيت المقدس، كما سيستعيد المسلمين خلافة بيت المقدس مرة أخرى قرب قيام الساعة حيث سيتجمع اليهود تحت إمرة الدجال ليتم إلحاق الهزيمة بهم، كما بين أن العداء والظلم يعدان شرطان ضروريان لكي يتحقق وعيد الله فيهم وينزل بهم شديد العقاب. وفي الختام أشار إلى أن ما يؤيد هذا الاتجاه في تحديد معالم الإفسادتين الواردتين في سورة الإسراء هو أن اليهود ينسابون الآن إلى بيت المقدس واستوطنوه ليكونوا بعد ذلك هدفًا للزوال والهلاك على يد عباد الله المنتهجين لنهج النبي وصحابته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|