المستخلص: |
كشف المقال عن الأبعاد الوطنية والأيديولوجية للعلاقات الصينية الروسية. أشار إلى شهود العالم لتحولات كبيرة، وذلك على صعيد التوازنات النسبية، وفى العلاقات بين الدول، موضحًا أن الظاهرة المقابلة تمثلت في تطور القدرات الصينية على نحو غير مسبوق، من جهة وفى عودة روسيا لاعبًا في الساحة الدولية عامة والأوروبية خاصة من جهة ثانية. وأكد على أن العلاقات الصينية الروسية شهدت طفرة غير مسبوقة في تسارع معالم توثيقها، وفى تعدد مجالات حركتها وتنسيقها إلى المستوى الإستراتيجي، مبينًا عدم شهودها إعلانًا عن تشكيل تحالف عسكري. وتطرق إلى تأمل مسيرة العلاقات بين الصين وروسيا، والتي وجد أن تلك العلاقات جريت دومًا حين الاقتراب أو الافتراق وفق قواعد خاصة مختلفة على نحو كبير عن أنماط العلاقات الصراعية في العلاقات بين الدول الغربية. وبين أن نمط الثورة الصينية، جاء مختلفًا كليًا عن نمط الثورة الروسية. وتطرق إلى أن اللقاءات بين القيادتين الروسية والصينة، أصبحت دورية. وأكد على أن حاجة روسيا للصين تضاعفت، وذلك بسبب الارتباط الياباني مع الولايات المتحدة. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه وعلى الرغم من تعدد مجالات التحالف وتوسعها، ووجود خطة مشتركة للبلدين هدفت لإحداث تغييرات عميقة في التوازنات الدولية إلى أن المؤسسات التي نتجت عن التعاون المشترك بين البلدين، لا زالت بحاجة لوقت حتى يمكن لها إحداث تغييرًا حقيقيًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|