ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأخرويات ومصادرها عند الأغاخانية: دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: Eschatology and its Sources According to the Aga Khanis: A Critical Analytical Study
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: بسيوني، أمل عبدالمنعم عبدالفتاح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bisuony, Aml Abdel-Moneim Abdel Fattah
المجلد/العدد: ع39, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 81 - 176
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 1483761
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأخرويات | الأغاخانية | طوائف معاصرة | الإسماعيلية | التأويل الباطني | Eschatology | Agha Khanis | Contemporary Cects | Ismailia | Esoteric Interpretation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتبر "الأغاخانية" واحدة من أهم الطوائف الفلسفية المعاصرة المنتسبة للإسلام، ويعود أصلها إلى الشيعة الإسماعيلية الذين اختاروا الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق (ت 210هـ تقريبا)؛ وعدوه الإمام السابع بعد أبيه في مقابل الشيعة الإمامية الاثني عشرية الذين جعلوا الإمامة في أخيه موسى الكاظم (ت۱۸۳هـ)، وقد أسفرت "الأغاخانية" عن نفسها كطائفة منبثقة عن الإسماعيلية (النزارية) في إيران في الثلث الأول من القرن (۱۹م) على يد زعيمهم "الحسن على شاه" أو أغا خان الأول (ت 1881م) الذي تسلسلت إمامة الأغاخانية في أولاده حتى الآن؛ ولما كانت الأغاخانية طائفة إسماعيلية، فهي باطنية المنهج كسائر الشيعة الإسماعيلية الذين يزعمون أن كلا من القرآن الكريم والسنة النبوية له ظاهر وباطن، ورموز وإشارات تشير إلى حقائق معينة، وأن ظاهر الألفاظ هي بمثابة القشور، والمعاني الباطنة هي اللب أو الجوهر، وتكمن خطورة الأغاخانية فيما جاءت به من أفكار دخيلة على الإسلام بسبب التأويل الباطني، وبسبب الزعم أن أئمتها ينتسبون إلى البيت النبوي الشريف، حيث جذبوا بذلك الكثير من الأتباع، رغم حياتهم الفاسدة التي تتنافي كليا مع هذا الزعم الذي قد يصل إلى تأليه زعيم الطائفة، والسجود بين يديه، ووصفه لمشاهد اليوم الآخر والجنة والنار أنها من أفكار الجهال، ويتناول هذا البحث بيان التصور العقدي للأخرويات عند الأغاخانية، ومصادره المختلفة، سواء أكانت فلسفات قديمة أم معتقدات شرقية، بخلاف الشرائع السماوية السابقة على الإسلام؛ ومدي تأثير ذلك كله في عقيدة الإيمان باليوم الآخر ومسائلها العديدة، ومناقشة كل ذلك، وقد انتهج البحث منهجا وصفيا تحليليا ونقديا يعتمد على المنهجية والموضوعية اللتين هما أهم خصائص البحث العلمي، معتمدا في ذلك على المصادر المعتمدة في هذا الصدد قديمة كانت أو حديثة.

The Agha Khanis is considered one of the most important contemporary philosophical sects affiliated with Islam, and their origin can be traced back to the Ismaili Shia, who chose Imam Isma'il ibn Ja'far al-Sadiq (died around 210 AH) as their seventh Imam after his father, in contrast to the Twelver Shia who placed Imamate in his brother Musa al-Kazim (died 183 AH). The Agha Khanis declared itself as a sect branching from Ismailism (Nizari Ismailism) in Iran in the first third of the 19th century, led by their leader, "Al Hassan Ali Shah," or Aga Khan I (died 1881). The Imamat of the Agha Khanis has continued in his descendants up to the present day. Since the Agha Khanis are an Ismaili sect, they follow an esoteric (Batini) approach similar to other Ismaili Shia who claim that both the Quran and the Prophetic tradition have both an apparent and an esoteric meaning, with symbols and signs that point to specific truths. And that the apparent words are like shells, while the hidden meanings are the core or essence. The danger of Agha Khanism lies in the foreign ideas it introduced to Islam due to its esoteric interpretation, and the claim that its Imams are descendants of the noble Prophet's family, which attracted many followers despite their corrupt lifestyles, which completely contradict this claim. This might even lead to deification of the sect's leader and prostration before him, and their description of the Day of Judgment, paradise.

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة