ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تطور العلاقات السياسية الليبية-البريطانية خلال العهد الملكي "1951-1969 م."

العنوان بلغة أخرى: The Development of Libyan-British Political Relations during the Royal Era "1951-1969 AD."
المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: طاهر، مؤمن علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Taher, Momin Ali
مؤلفين آخرين: حاجي، كامران محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج53, ع93
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: يونيو
الصفحات: 231 - 246
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 1486957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلاقات | الملك إدريس | بريطانيا | ليبيا | Relations | King Idris | Britain | Libya
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد بريطانيا المؤيد والمساند الحقيقي لتحرير ليبيا من الاحتلال الإيطالي، والداعم الرئيس للاقتصاد الليبي بعد الاستقلال وذلك بمساعدتها في سد عجز ميزانيتها، وفي مقابل ذلك استفادت بريطانيا من موقع ليبيا الاستراتيجي للحفاظ على مصالحها في المنطقة. وحينما استقلت ليبيا ركزت بريطانيا جهودها لتنظيم العلاقات بين الطرفين وطلبت من ليبيا عقد اتفاقية عسكرية مؤقتة تسمح للقوات البريطانية في ولايتي برقة وطرابلس بالاستمرار في البقاء على الأراضي الليبية داخل قواعدها، وكانت تلك الاتفاقية المؤقتة تجدد سنويا إلى أن حلت محلها معاهدة التحالف والصداقة بين الطرفين في 29 تموز/ يوليو 1953م. وقد شنت مصر حملة إعلامية شديدة ضد المعاهدة، مما أثار عناصر المعارضة في داخل ليبيا وخارجها، إذ شهدت مدينة طرابلس تظاهرات ضد توقيع المعاهدة وتدخلت الشرطة لقمعها. كانت الحكومة الليبية مصرة على الاحتفاظ بعلاقاتها الجيدة مع بريطانيا وتجنب المشاكل معها، إلا أن اندلاع أزمة السويس قد عرض العلاقات الليبية-البريطانية لأزمة كانت الحكومة الليبية ترغب في تجنبها. إذ قرر مجلس الوزراء الليبي تأييد تأميم قناة السويس وتحجيم القوات البريطانية الموجودة في القواعد العسكرية في ليبيا للحيلولة دون مشاركتها في أي عمل عسكري ضد مصر، وقد انعكست تلك المواقف سلبا على العلاقات الليبية-البريطانية. إلا أن منطقة الشرق الأوسط شهدت في عام 1958م تطورات سياسية خطيرة دفعت ببريطانيا إلى إعادة تمسكها الشديد بوجودها العسكري في ليبيا، وأصبحت ليبيا بعد ذلك في غاية الأهمية بالنسبة إلى بريطانيا، ولاسيما بعد اكتشاف النفط فيها والذي لا يحتاج إلى عبور قناة السويس حتى يصل إلى أوربا.

Britain was the real supporter of the liberation of Libya from the Italian occupation, and the main supporter of the Libyan economy after independence by helping it close its budget deficit. In return, Britain benefited from Libya's strategic position to preserve its interests in the region. When Libya became independent, Britain focused its efforts to regulate the relationship between the two parties and asked Libya to conclude a temporary military agreement that would allow British forces in the states of Cyrenaica and Tripoli to continue to stay on Libyan territory within their bases, and that temporary agreement was renewed annually until it was replaced by the Treaty of Alliance and Friendship between the two parties on 29 July 1953 AD. Egypt launched a severe media campaign against the treaty, which provoked opposition elements inside Libya, as the city of Tripoli witnessed demonstrations against the signing of the treaty and the police intervened to suppress it. The Libyan government was insisting on maintaining its good relations with Britain and avoiding problems with it. However, the outbreak of the Suez Crisis exposed the Libyan-British relations to a crisis that the Libyan government wished to avoid. The Libyan Cabinet decided to support the nationalization of the Suez Canal and the curtailment of the British forces present in the military bases in Libya to prevent their participation in any military action against Egypt, and these attitudes negatively affected the Libyan-British relations. However, in 1958 AD, the Middle East region witnessed dangerous political developments that prompted Britain to re-establish its strong adherence to its military presence in Libya, and Libya subsequently became very important for Britain, especially after the discovery of oil in it, which does not need to cross the Suez Canal until it reaches Europe.

ISSN: 0378-2867