ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصلات السياسية بين الكويت ونجد في فترة حكم الشيخ مبارك الصباح 1896-1915

العنوان بلغة أخرى: Political Relationships between Kuwait and Najd during the Rule of Sheikh Mubarak Alsabah 1896-1915
المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عيسى، روزين عارف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Issa, Rojin Arif
مؤلفين آخرين: جواد، سعاد حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج51, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: أيلول
الصفحات: 339 - 384
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 1487176
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
كيان | تنوع | سياسي | Entity | Diversity | Politics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مرت الصلات السياسية بين إمارة الكويت ونجد في مدة حكم الشيخ مبارك الصباح بمرحلتين، المرحلة الأولى بدأت من سنة 1896 وانتهت سنة 1905 فقد كانت الصلات السياسية واضحة وجيدة واستفاد كلاهما من بعضهما بعضا فقد كانت مصالحهما مشتركة ضد عدوهما (آل رشيد) حليف الدولة العثمانية، إذ ساند الشيخ مبارك الصباح الإمام عبد الرحمن بن سعود وابنه الأمير عبد العزيز بن سعود منذ أيام لجؤهما من نجد إلى الكويت بسبب نزاعهما مع آل رشيد، بكل ما يملك بدأ من تأمين الموقف الدولي له نظراً لما كان يتمتع به من مكانة بارزة لدى البريطانيين بفضل معاهدة الحماية البريطانية المنعقدة بينهما سنة 1899، وفضلاً عن مده بالمال والخبرة الحربية، حتى استطاع أن يفتح الرياض التي كانت نقطة بارزة في تاريخ نجد، أما في المدة الثانية فقد توترت الصلات بين الشيخ مبارك الصباح والأمير عبد العزيز بن سعود وذلك بسبب أطماعهما على النفوذ في منطقة الخليج، فقد بدأ الشيخ مبارك الصباح باتباع سياسة مزدوجة مع آل سعود من جهة وآل رشيد من جهة أخرى، ولاسيما بعد أن استطاع الأمير عبد العزيز بن سعود الوصول إلى نوع من التفاهم مع آل رشيد حول (مقاطعة القصيم) في عام 1905 بعد أن بدأت بوادر الخلاف تظهر بين الشيخ مبارك الصباح والأمير عبد العزيز بن سعود، وازداد التدهور أكثر فأكثر عندما استطاع الأخير الاستيلاء على الأحساء سنة 1913 ومن بعدها انعقد مؤتمر الصبيحة مع الدولة العثمانية عام 1914، الذي بذل الشيخ مبارك جهدا كبيرا لإفشاله وعلى الرغم من ذلك استمر الطرفان في المفاوضات بدون وساطة الشيخ مبارك الصباح، ونتيجة لاتباع الأخير هذه السياسة فقد الشيخ مبارك الصباح مصداقيته أمام الطرفين المتخاصمين في نجد، وعلى الرغم من التوتر الذي ساد ولكن ظل التنافس بينهما دبلوماسياً ولم يصل إلى مرحلة التهديد أو تطلب دخول طرف ثالث لتهدئة الأوضاع فيما بينهما وظل التوتر سائدا بينهما إلى أن توفي الشيخ مبارك الصباح في عام 1915.

During the period of Sheikh Mubarak Al-Sabah, the political relationship between the Kuwait and Najd passed through two stages. The first stage began in 1896 and ended in 1905. When the political relationship was clear and good both benefited from each other. Their common interests were against their enemy “the Rashid family” which was supported by the Ottoman Empire. Imam Abdul Rahman bin Saud and his son Prince Abdulaziz bin Saud, since they fled from Najd to Kuwait results their dispute with Al Rashid. With Sheikh Mubarak Al Sabah possessions, which began to secure his international relation that was supported by the British protection treaty concluded between them in 1899. In addition to providing Sheikh Mubarak Al-Sabah with money and military experience, until he was able to defeat Riyadh, which was a prominent point in the history of Najd. In the second stage, the relationships between Sheikh Mubarak Al-Sabah and Prince Abdulaziz bin Saud were strained, due to their ambitions influence in the Gulf region. Sheikh Mubarak Al-Sabah began to follow a dual policy with the Al Saud family on the one hand and the Al Rashid family on the other hand, especially when Prince Abdulaziz bin Saud managed to come to mutual understanding with Al Rashid on the (Qassim Province) in 1905, when signs of disagreement began to appear between Sheikh Mubarak Al-Sabah and Prince Abdulaziz bin Saud. The deterioration became more and more clear when the latter managed to seize Al- Ahsa in 1913. Then the Al-Sabiha Conference was held with the Ottoman Empire in 1914 took place, where Sheikh Mubarak Al- Sabah made a great effort to frustrate the conference. Despite this, the two sides continued negotiations without the mediation of Sheikh Mubarak Al-Sabah. As a result of the latter’s cohorts of this policy, Sheikh Mubarak Al-Sabah lost his credibility before the two conflicting parties in Najd, despite the tension that prevailed. The competition between them remained diplomatic and did not reach the stage of threatening or requiring the entry of a third party to calm the situation between them. In addition to that, tension prevailed between them until Sheikh Mubarak Al-Sabah died in 1915.

ISSN: 0378-2867

عناصر مشابهة