المستخلص: |
يتناول هذا المقال جهود مجمع اللغة العربية بدمشق في توحيد المصطلحات العلمية العربية، مسلطًا الضوء على دور المعاجم المصطلحية في معالجة التباين الكبير في استخدام المصطلحات بين الدول العربية وحتى داخل الدولة الواحدة. يشير المقال إلى مشكلة تعدد المقابلات العربية للمصطلحات الأجنبية، مثل مصطلح "computer" الذي يُترجم إلى "حاسوب" و"كومبيوتر" و"حاسب آلي"، مما يؤدي إلى ارتباك في الفهم العلمي. كما يستعرض المقال جهود ثلاث مؤسسات رئيسية في هذا المجال، وهي: المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي أصدر "المعجم الطبي الموحد"، ومكتب تنسيق التعريب في الرباط الذي أنتج سلسلة معاجم علمية، ومعهد الإنماء العربي في لبنان الذي ترجم "معجم مصطلحات العلم والتكنولوجيا". كذلك يبرز المقال إسهامات أعضاء مجمع دمشق في إعداد معاجم متخصصة مثل المعجم الطبي والزراعي والعسكري، بالإضافة إلى مشاريعه الحديثة في مجالات الفيزياء والكيمياء والرياضيات، والمعاجم قيد الإنجاز للمعلوماتية والاتصالات. ويختتم المقال بعرض منهجية المجمع القائمة على مبدأ "واحد لواحد" لكل مصطلح أجنبي، مع إقرار استثناءات محدودة تفرضها الفروق الدلالية العلمية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|