ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السفارات والرسائل المتبادلة بين الفرنجة الميروفنجيين والدولة البيزنطية: التحديات والاستجابة "507 - 590 م."

المصدر: مجلة دلالات
الناشر: جامعة طبرق
المؤلف الرئيسي: عبدالحافظ، محمود عبدالله مهدى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelhafez, Mahmoud Abdalla Mahdi
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يوليو
الصفحات: 216 - 242
رقم MD: 1490983
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الميروفنجيين | بيزنطة | القوط الشرقيين | اللمبارديين | القوط الغربيين | Merovingian | Byzantium | Ostrogoths | Lombards | Visigoths
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كانت العلاقات الفرنجية البيزنطية ذات طبيعة خاصة، بدأت منذ استيطان الفرنجة في بلاد الغال، وتوطدت هذه العلاقات عندما اعتنق الملك الفرنجي كلوفيس الأول المسيحية على المذهب الكاثوليكي مخالفا بذلك كافة القبائل الجرمانية الأخرى، مما جعل الإمبراطورية البيزنطية تعد توسعات الملك كلوفيس في بلاد الغال، تتم في الأصل نيابة عنها، ومن ثم تنازلت بصورة شرعية للملك كلوفيس عن بلاد الغال، وأصبح الملك كلوفيس منذ ذلك الحين بالنسبة للرومان ليس مجرد غازى بربري وإنما هو أحد كبار القادة في الإمبراطورية الرومانية. ولكن في الواقع أن الميروفنجيين لم يقبلوا بمثل هذا الولاء للبيزنطيين إلا عندما كانوا بحاجة إلى دعم وتأييد الحاميات الرومانية في بلاد الغال في حربهم ضد القوط الغربيين أو قبائل الألماني والآفار وغيرهم، ولما أخضع الفرنجة تلك القبائل واشتد ساعد دولتهم، وزادت قوتهم، لم يظهروا هذا الولاء للبيزنطيين. وبالتالي فإن العلاقة بين البيزنطيين والفرنجة كانت ودية ما دام من مصلحة الطرفين الإبقاء على هذا الود سائدا.

The Frankish-Byzantine relations were special. They began with the settlement of the Franks in Gaul, and these relations were strengthened when the Frankish king Clovis I converted to Christianity according to the Catholic doctrine, in contravention of all other Germanic tribes. This made the Byzantine Empire consider the expansions of King Clovis in Gaul to take place in the original on her behalf, and then she legitimately ceded Gaul to King Clovis, and King Clovis became from that point on for the Romans, not just a barbarian invader, but rather one of the most senior leaders in the Roman Empire. But in reality, the Merovingians did not accept such loyalty to the Byzantines except when they needed the support and endorsement of the Roman garrisons in Gaul in their war against the Visigoths or Alemanni, Avars, and others. When the Franks subjugated those tribes their state’s support increased and their power increased, they did not show this loyalty to the Byzantines. Therefore, the relationship between the Byzantines and the Franks was friendly as long as it was in the interest of both parties to keep this friendliness prevailing.

عناصر مشابهة