المستخلص: |
يتناول المقال مفهومي اليوتوبيا (المدينة الفاضلة) والديستوبيا (المدينة الفاسدة) في الخيال العلمي، موضحًا التناقض التام بين سعي البشرية نحو التقدم وخلق عالم مثالي، وبين التنبؤات السلبية التي غالبًا ما قدمها كتاب الخيال العلمي حول مستقبل مظلم. عبر تسليط الضوء على مخاوف من تزايد استهلاك الموارد الطبيعية، واستنزاف الثروات، والتكدس السكاني، مما يؤدي إلى حقائق مرعبة. كما أن الاهتمام باليوتوبيا والديستوبيا قديم، وأن التطورات التكنولوجية منذ منتصف القرن العشرين زادت من المخاوف حول آثارها التي قد تؤدي إلى تدمير البيئة والإنسان، بدلًا من تحقيق الرفاهية المزعومة. مختتمًا بتوجيه الدعوة إلى فهم هذه المفاهيم للتعرف على المدن الفاضلة والفاسدة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025.
|