العنوان بلغة أخرى: |
What Donald Trump Can Learn from the Big Mac Index |
---|---|
المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
مؤلف: | بريطانيا. مجلة الإيكونومست (مؤلف) |
مؤلف (الإنجليزية): | Britain. The Economist Magazine |
المجلد/العدد: | ع142 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 30 - 31 |
رقم MD: | 1492029 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر مؤشر بيج ماك أحد الأدوات الاقتصادية التي طورتها مجلة "الإيكونوميست" لقياس القوة الشرائية للعملات المختلفة بناءً على سعر ساندويتش "بيج ماك" في كل دولة. يعتمد المؤشر على مفهوم تعادل القوة الشرائية (PPP)، والذي يفترض أن العملة الحقيقية تعكس كمية السلع والخدمات التي يمكن شراؤها بها وليس فقط سعر الصرف الاسمي. حيث تشير الدراسة إلى أن اليوان الصيني مقوم بأقل من قيمته الحقيقية بنسبة 39٪ وفقًا لمؤشر بيج ماك، وهو ما قد يثير استياء صناع السياسة الأمريكية، كما كان الحال سابقًا عندما وصف دونالد ترامب الصين بأنها "متلاعب بالعملة". لكن على عكس ما حدث في الماضي، فإن ضعف اليوان الحالي ليس بالضرورة نتيجة تلاعب مقصود من الحكومة الصينية، بل يأتي نتيجة عوامل اقتصادية مثل الفارق في معدلات التضخم والنمو الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة. كما يحلل البحث العلاقة بين سعر الصرف وسوق التجارة العالمية، ويوضح كيف أن انخفاض اليوان قد يعزز الصادرات الصينية لكنه في الوقت نفسه قد يؤثر سلبًا على تدفقات رأس المال الخارجة من الصين. كما يشير إلى أهمية المؤشر كأداة تحليلية تساعد على فهم ديناميكيات الاقتصاد العالمي، مع الإشارة إلى بعض أوجه القصور التي قد تجعله مقياسًا غير دقيق تمامًا، خاصة بسبب الفروق في التكاليف المحلية وعوامل الطلب. ختامًا، يوضح البحث أن فهم تحركات العملة يتطلب رؤية أشمل تتجاوز الأدوات المبسطة مثل مؤشر بيج ماك، مع ضرورة مراعاة العوامل الاقتصادية والسياسية الكامنة وراء تغيرات أسعار الصرف. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI |
---|