المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | عوض، دانة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج73, ع705 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 76 - 78 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 1498211 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يبحث هذا المقال في الدور العميق الذي تلعبه الاستعارة واللغة التصويرية في تشكيل الفكر والوجدان، حيث لم تعد الاستعارة مجرد أسلوب أدبي، بل أصبحت أداة قوية للتأثير في الإدراك والتواصل. مشيرًا إلى أن اللغة التصويرية تمسّ وجدان الأفراد، مما يجعلها وسيلة مقنعة في الخطاب العام، وخاصة في مجالات مثل الإعلام، والإعلان، والسياسة. وموضحًا كيف أن الفلاسفة واللغويين ناقشوا دور الاستعارة منذ القدم، حيث اعتبرها أرسطو أداة جمالية، بينما رفضها جون لوك باعتبارها غير دقيقة. كما يناقش كيف تطورت الدراسات اللغوية الحديثة، حيث يرى جورج لاكوف ومارك جونسون أن الاستعارة ليست مجرد أسلوب بلاغي، بل هي جزء من الطريقة التي يدرك بها الإنسان العالم. كما يوضح كيف أن الاستعارات لم تعد محصورة في الأدب، بل امتدت إلى العلوم والاقتصاد والسياسة، حيث أصبحت جزءًا من الخطابات الإعلامية، إذ يتم استخدامها لتشكيل تصورات الجمهور حول قضايا مثل الأزمات الاقتصادية والسياسات العامة. مختتمًا بالتأكيد على أن اللغة التصويرية ليست مجرد زينة كلامية، بل أداة معرفية تسهم في بناء الفكر والتواصل، مما يجعلها محورًا أساسيًا في الدراسات اللغوية الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |