ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

انحسار النفوذ السياسي للزيديين بطبرستان وبلاد الديلم "301 هـ. – 520 هـ. / 913 م. – 1126 م."

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، أحمد شوقي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع125, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 586 - 615
ISSN: 1110-9777
رقم MD: 1503188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث انحسار النفوذ السياسي للزيديين بطبرستان وبلاد الديلم هذه الدولة التي تُعد من أكثر الدويلات المعادية للخلافة العباسية سياسيا ومذهبيا خلال النصف الثاني من القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي وقد بدأ انهيار الدولة الزيدية من خلال انقلاب الحسن بن القاسم أحد القادة العسكريين بالدولة الزيدية على حاكمها الناصر الأطروش سنة 301هـ / 913م الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لسلسة من الصراعات المسلحة فيما بعد والتي كان الهدف منها السيطرة على مقاليد الحكم في الدولة الزيدية. وكانت هذه الصراعات بين أبناء الناصر الأطروش والحسن بن القاسم بعد وفاة والدهم سنة 304هـ/916م. وقد أحدثت تلك المعارك انشقاقا كبيرا بين القادة الديالمة الساعد الأيمن للدولة الزيدية فمنهم من أيد الحسن بن القاسم ومنهم من أيد أبناء الناصر الأطروش مما أضعف الدولة وأسقط هيبتها بمرور الوقت وأصبحت المصلحة الشخصية هي الغالبة على مصلحة الدولة الزيدية لدرجة أن أحد أطراف الصراع المسلح كما سنرى في هذا المبحث يرتقي في أحضان الدولة السامانية العدو الأول للدولة الزيدية طالبا منهم دعما عسكريا لينتصر به على الحسن بن القاسم وفي تلك الأثناء تسعى الديالمة بضرورة التخلص من جميع الأطراف المتصارعة والانفراد بحكم المنطقة لشعورهم بأنهم الأحق في إقامة دولة خاصة بهم انطلاقا من كوهم السكان الأصليين لهذه المنطقة فاستغلوا فرصة وفاة أبناء الناصر الأطروش واجتمعوا حول أسفار بن ثرويه أحد القادة الديالمة الذي نجح في قتل الحسن بن القاسم سنة 316هـ/928م وبذلك سقطت الدولة الزيدية لتبدأ مرحلة جديدة قادها عدد من أمراء الزيديين في محاولة منهم لاسترداد حكم الدولة الزيدية بداية من محاولة أبى جعفر محمد بن أحمد بن الناصر سنة 326هـ / 937م إلى محاولة يحي بن أحمد أبو طالب الأخير سنة 520هـ / 1126م حيث اتسمت تلك المحاولات بتحقيق انتصارات للزيديين ولكنها لم تصمد طويلا أمام الدول الفتية التي كانت تسيطر على المنطقة في تلك الفترة كالدولة الزيارية ثم الدولة البويهية اضافة إلى الإسماعيلية الباطنية الذين تمكنوا في تلك الفترة من خلال استيلائهم على قلعة الموت الحصينة سنة 483هـ / لتشهد المنطقة سلسلة من المصراعات بين الزيديين والإسماعيلية الباطنية الأمر الذى أضعف من جهود الزيديين لاسترداد دولتهم مرة اخرى وترسيخ نفوذهم السياسي قبل انهيار دولتهم وظلت الصراعات المسلحة بين الزيدين والإسماعيلية مستمرة من سنة 490هـ حتى سنة 520 هـ / 1096 م- 1126م

ISSN: 1110-9777