تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>التجديد الحضري لحمامات مدينة ا...>الوصف

التجديد الحضري لحمامات مدينة القاهرة - عصر المماليك "648-923 هـ. / 1250-1517 م.": دراسة في الجغرافيا التاريخية

العنوان بلغة أخرى: Civilized Revival for Cairo’s Hammams - Mamluk Era "648-923 Hijri / 1250-1517": A Study in Historical Geography
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسين، وائل مصطفي محمود يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussien, Wael Mostafa Mahmoud Youssef
مؤلفين آخرين: عبدالحي، إيمان عيد عبدالحميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج83, ج7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 273 - 323
ISSN: 1012-6015
رقم MD: 1504455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التطوير الحضري | المنشآت الخدمية | الحمامات المملوكية | مدينة القاهرة
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحمامات | القاهرة | عصر المماليك | التجديد الحضري | الجغرافيا التاريخية | Hammams | Cairo | Mamluk Era | Revival | Historical Geography
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: نالت الحمامات اهتمام المماليك كونها تمثل أحد المنشآت الخدمية الضرورية التي ارتبط وجودها بالحياة الدينية والصحية والاجتماعية، فضلا عن كونها من المعالم المعمارية المهمة، ومظهرا من مظاهر التمدن والرقي الحضاري، وساعدت على انتشار الحمامات بمدينة القاهرة في العصر المملوكي بعض العوامل الجغرافية أهمها زيادة الكثافة السكانية، ورواج حركة التجارة بالمدينة، وكثرة المؤسسات الدينية وإيقاف الحمامات عليها، وبالإضافة لذلك يعد عامل المناخ من العوامل الأساسية التي ساعدت على انتشار الحمامات. انقسمت الحمامات إلى الحمامات الخاصة والعامة والوقفية وحمامات أهل الذمة، وتشترك جميع الحمامات في المدخل المنكسر والذي يوصل لغرفة المسلخ، ومن ثم الدخول إلى غرف التدفئة عن طريق ممرات ضيقة مليئة بالبخار ثم إلى غرفة المغطس والغرف الساخنة ويتم الخروج بنفس ترتيب الغرف، ويحتاج الحمام الواحد أكثر من 11 عاملا تقريبا. تركزت الحمامات في مدينة القاهرة في منطقتين: الأولى كانت الشمالية والشرقية من مدينة القاهرة حيث وجود منطقة القصابة وهي الشريان التجاري بالمدينة، أما الثانية فكانت ضواحي القلعة حيث مقر العسكريين، كما تتزايد أعداد الأسواق مثل سوق السلاح وسوق الرميلة، وعلى العكس تكاد تكون المناطق الغربية والجنوبية محرومة من الحمامات، بسبب تطرف هذه المناطق عن قلب المدينة. تم إنشاء خريطة للحمامات المملوكية الباقة والمندثرة، وبلغ عدد الحمامات التي تم حصرها من المصادر المختلفة (٤٢) حماما، بلغ عدد الباقة منها (٥)، بينما بلغ عدد المندثرة التي خربت (۳۲) حماما، وتوجد حمامات باقة من العصر المملوكي ومع هذا لم تثبت بسجلات وزارة الآثار وهو حمام شيخو. تحتاج حمامات العصر المملوكي الباقة في مدينة القاهرة (أينال، الشرايبي، المؤيد، بشتاك، شيخو) إلى إعادة تجديد وترميم لكي يتم وضعها على خريطة الآثار المصرية، فجميعها في عام ۲۰۲۲م مغلقة (ما عدا حمام اينال).

The hammams took Mamluks interest as it was one of necessary service facilities that has a connection with the religious, health and social life, as well as being an important architectural landmark, a manifestation of civilization, and cultural progress. Some geographical factors have helped to spread the existence of hammams in Cairo in the Mamluk period, the most important of which is the increased population, the active trade in the city, and the religious institutions that depended on the hammams. In addition, the climate was a key factor that has helped in the increased number of hammams. The hammams were divided into private, public and upright baths in addition to people of Dhimma hammams. All the hammams share the broken entrance that leads to the room were clothes are taken off, then entrance of the heating rooms through narrow passages filled with steam then to the bath room and hot rooms and exit is in the same order. A one hammam needs more than 11 workers. The hammams in Cairo were centered in two areas: the first was the north and the east of the city where the Qassaba area, which was the commercial artery of the city, was located, and the second was the outskirts of the citadel where the military headquarters. The number of markets were also increasing, such as the arms market and Rumaila market, on the contrary the western and southern areas are almost deprived of hammams, due to the extremity of these areas from the heart of the city. A map was created for the extant and scattered Mameluke hammams, and the number of hammams that were counted from various sources were (42), the number of remaining ones were (5), while the number of extant and destroyed baths were (32) hammams, and there were remaining hammams from the Mameluke era, however, it has not been proven in the records of the Ministry of Antiquities like the Shikhu hammam. The Mamluk remaining hammam in Cairo (InaL, AlSharaiby, Almoayyed, Bashtak, and Shikhu) need to be revived and repaired to be put in the map of Egyptian antiquities, as these hammam are closed in 2022 (except Inal hammam).
ISSN: 1012-6015

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.