ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









تنبؤ مكونات الذاكرة العاملة بمستويات الخلل الوظيفي لدى مرضى الفصام

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنها - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمود، سماح وصفي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع62, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 29
ISSN: 1687-2525
رقم MD: 1508935
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الراهنة إلى الوقوف على مدى إسهام مكونات الذاكرة العاملة في التنبؤ بمستويات الخلل الوظيفي لمرضى الفصام المقيمين بمستشفى النفسية وعلاج الإدمان ببنها، ومعرفة الدور الذي تقوم به مكونات الذاكرة العاملة في مستوى الأداء الوظيفي، وإلى أي مدى يكون للخلل الوظيفي دورًا في التأثير على المرضى المصابين بالفصام الهذائي وغير الهذائي، فإن الذاكرة العاملة تمثل مفهوما شاملا تنسب إليه العديد من العمليات المعرفية والوظائف المختلفة، فالعمليات المعرفية كالذاكرة قصيرة المدى، والانتباه، والعمليات التنفيذية المتمثلة في مهام الفهم القرائي والاستدلال والحساب والتخطيط وحل المشكلات وغيرها من المهام المعرفية، بينما تساهم أيضا في المهام الاجتماعية، حيث يستخدم الفرد الذاكرة العاملة في اللحظة التي يقابل فيها شخصا للمرة الأولى ويسمع اسمه للمرة الأولى، كما للذاكرة العاملة دور هام أكاديميا ومهنيا، حيث فهم قطعة نصية مكتوبة، والقدرة على التركيز وعدم قطع الأفكار والتركيز على المهام المطلوبة (معالى الهجان، 2015، ٣٠٤: ٣٠٥) وعلى الرغم من ذلك لابد أن نفرق بين الذاكرة العاملة وقدرة الذاكرة العاملة؛ حيث تشير الذاكرة العاملة إلى النظام أو التشتت المعرفي المطلوب لإبقاء الوصول إلى المعلومات مع صعوبة المعالجة المتزامنة للمعلومات، ويشمل ذلك الآليات المتضمنة، فيعرض المثير والاحتفاظ والاسترجاع للمعلومات، بينما تشير قدرة الذاكرة العاملة إلى الكمية القصوى من المعلومات التي يستبقيها الفرد عند أداء مهمة معينة مصممة لقياس بعض جوانب الذاكرة العاملة (حمودة عبد الواحد، ۲۰۲۰: ۳۲۹) ويجب الأخذ بالاعتبار أن الأداء الوظيفي لدى الأشخاص أيضا هو مستوى الأداء الشامل للشخص، فإذا وجد مشكلة نفسية اجتماعية أو بيئية أو مهنية أو شدة عائلية أو بين شخصية، فإنها تساهم بجلاء بالاضطراب العقلي، وتتطور كنتيجة لا مراضيه نفسية. وستخضع الدراسة الراهنة للمنهج غير التجريبي (الوصفي الارتباطي المقارن)، وسيستخدم التصميم المستعرض لمجموعة الحالة (مرضى الفصام الهذائي والغير هذائي) في مقابل مجموعة المقارنة (العاديين)، وسيتم استخدام أدوات ملائمة لفحص وتقويم متغيرات مكونات الذاكرة العاملة ومستويات الخلل الوظيفي ومرض الفصام، وكذلك سيتم استخدام أساليب التحليل الإحصائي الملائمة لتصميم الدراسة وبياناتها والإجابة عن الأسئلة واختبار فروضها.

ISSN: 1687-2525