تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > تأثير تنظيم القاعدة في بلاد ال...>الوصف

تأثير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على العلاقات العربية الأفريقية

العنوان بلغة أخرى: The Influence of Al-Qaeda in the Islamic Maghreb on Arab-African Relations
المصدر: المجلة الدولية لبحوث ودراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجمعية العربية لأصول التربية والتعليم المستمر
المؤلف الرئيسي: بدر، علي أحمد جاد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 380 - 417
ISSN: 2735-5128
رقم MD: 1515164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
المغرب العربي | العلاقات العربية-الأفريقية | الجماعات الإرهابية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإرهاب | العربي والأفريقي | الأمير العام | مجلس الأعيان | Terrorism | Arab and African | Prince-General | Senate
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بما يملكه من بنية تنظيمية وعلاقات ممتدة مع التنظيمات الأخرى استطاع أن يعمل على انتقاص هيبة الدولة في بلاد المغرب العربي، بالإضافة إلى مالي وتشاد والنيجر ونيجيريا وبوركينا فاسو، وأرغمها على فرض قوانين تنتقص من حق المواطنين. فضلاً عما حققه من تردي الأوضاع الاقتصادية في الدول التي يتمركز بها، أو تمتد عملياته إليها، وساعد على زيادة معدلات البطالة بها، وتردي الأوضاع الأمنية حيث أثر كل ذلك في العلاقات العربية الأفريقية سلباً إلا أنه تحت وطأة العنف والإرهاب الذي يتخذه وسيلة لتحقيق أهدافه نشأ اتجاه عربي أفريقي للتعاون في مواجهته. وكان هذا هو التأثير الإيجابي لهذا الإرهاب المتصاعد، إلا أن هذا التعاون عادة ما يأخذ الشكل الأفريقي الخالص، أو العربي الخالص بما يلقى بعلامة استفهام حول مصير العلاقات العربية الأفريقية، مع الأخذ في الاعتبار أن ثورات الشبكة الدولية خلفت وراء ها كافة النماذج الأيديولوجية والنخبوية والبيروقراطية والجهادية السلفية، وهي نماذج آفلة بالضرورة، فلقد استطاعت هذه الثورات في ضربة واحدة خلخلة الديكتاتوريات بقبضتها الأمنية ومفاسدها المالية، والأصوليات بعقائدها الاصطفائية التي تولد المساوئ والمفاسد. ويمكن للأنظمة العربية الأفريقية أن تساعد في ذلك بإصلاحات سياسية عميقة، تكفل الحد من أسباب التطرف والعنف، وتنمية مستدامة على المستوى الاقتصادي والثقافي يتفرع عنها تنمية مستدامة على المستوى الاجتماعي، على أي يكون هناك خطة تنموية واضحة للفقراء والأشد فقراً على وجه الخصوص. وفي النهاية يبدو المشهد القادم للعالم الإسلامي والعربي والأفريقي خالياً من التنظيمات والجماعات الإسلامية، بعد أن دأب الباحثون على تقسيمها بالمعتدلة والمتطرفة، وذلك لسببين رئيسيين: - الأول: أن التنظيمات الإسلامية بشقيها المعتدل والعنيف أن صح التعبير تسعى للحكم: وهو مشروع سياسي بامتياز، وقد وصلت إليه وفشلت، بل لم تتجه من قريب أومن بعيد للحكم بما أنزل الله أو تتجه إلى القيمة العليا في الإسلام (القسط والعدل) ولو مجرد اتجاه فسقطت مجتمعياً بين الناس ولفظها المجتمع. الثاني: أن التنظيمات الإسلامية تبين من خلال الوثائق والاعترافات الدولية أنها وقعت في أيدي المخابرات الأمريكية والغربية، وغيرها: وأنها تعمل بالتعاون معها (نعم لكل هدفه) ولكن في النهاية لتحقيق الهدف الأمريكي والغربي واليهودي بالأساس، ومن هنا لن تجد حاضنة مجتمعية للاستمرار، وفي تقديري أن أمام هذه الظاهرة بضع سنوات وتنتهي.

Al-Qaeda in the Islamic Maghreb, with its organizational structure and extended relationships with other organizations, was able to work to undermine the prestige of the state in the countries of the Arab Maghreb, in addition to Mali, Chad, Niger, Nigeria, and Burkina Faso, and forced them to impose laws that diminish the rights of citizens. In addition to the deterioration of the economic conditions in the countries in which he is stationed, or to which his operations extend, and helped to increase unemployment rates in them, and the deterioration of the security conditions, all of this has negatively affected Arab-African relations. However, under the weight of the violence and terrorism that it uses as a means to achieve its goals, a trend has emerged. Arab-African cooperation in confronting it. This was the positive effect of this escalating terrorism, but this cooperation usually takes a purely African or purely Arab form, which throws a question mark over the fate of Arab-African relations, taking into account that the revolutions of the international network left behind all ideological, elitist, bureaucratic, and Salafist jihadi models These are necessarily failed models, as these revolutions were able, in one fell swoop, to shake up dictatorships with their security grip and financial corruptions, and fundamentalisms with their selective doctrines that generate harms and corruption. The Arab-African regimes can help in this through deep political reforms that ensure reducing the causes of extremism and violence, and sustainable development at the economic and cultural levels, which results in sustainable development at the social level, provided that there is a clear development plan for the poor and the poorest in particular. In the end, the upcoming scene of the Islamic, Arab and African world appears devoid of Islamic organizations and groups, after researchers have continued to divide them into moderate and extremist, for two main reasons: - The first: The Islamic organizations, both moderate and violent, so to speak, seek to rule: this is a political project par excellence, and they reached it and failed. Rather, they did not turn, near or far, to rule by what God revealed or to turn to the highest value in Islam (justice and justice) , even if it was just a trend. So it fell socially among the people and was rejected by society. Second: The Islamic organizations have shown through international documents and confessions that they have fallen into the hands of American and Western intelligence, and others, and that they are working in cooperation with them (yes, each has its own goal) , but in the end to achieve the American, Western, and essentially Jewish goal, and from here you will not find a societal incubator to continue, and in my estimation This phenomenon has a few years to go before it ends.
ISSN: 2735-5128

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.