المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن أزمة الهوية والتراجع الفكري والثقافي الذي يعيشه المسلمون في العصر الحديث، حيث ظهر العديد منهم خجلاً من مظاهر الإسلام وقيمه، ويتبنون مفاهيم غربية تتعارض مع المنظومة الإسلامية. دار المقال حول محورين أساسيين. أشار المحور الأول إلى عوامل التراجع الفكري والثقافي، منها: الجهل بالدين؛ حيث انتشار الجهل بالعلوم الشرعية واعتماد المسلم على معلومات سطحية. والتقليد الأعمى للغرب؛ حيث تبني أنماط الحياة والقيم الغربية دون تمييز، مثل الموضة والمصطلحات التربوية المستوردة. والتراجع عن الحق؛ حيث التخلي عن مبادئ الإسلام تحت ضغوط المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية التي تتعارض أحياناً مع الشريعة. والاستضعاف والتبعية؛ حيث وضعية "المغلوبية" التي يعيشها المسلمون، مما يجعلهم يبحثون عن العزة خارج إطار الإسلام. وكشف المحور الثاني عن حل هذه الأزمة الذي يكمن في الاعتصام بالإسلام كمنهج حياة شامل، وإعادة بناء العزة الذاتية من خلال التمسك بالشريعة والقيم الإسلامية، بدلاً من البحث عنها في الثقافات الأخرى، كما نقد النفاق الغربي الذي يدعي الدفاع عن الحقوق بينما يمارس التمييز ضد المسلمين. واختتم المقال بدعوة المسلمين إلى اليقظة والرجوع إلى الأصول الشرعية، والاعتزاز بهويتهم، وعدم الخضوع لمحاولات طمسها تحت شعارات التحديث أو العولمة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|