المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تاريخ ودور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في مقاومة الاحتلال الفرنسي والحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للجزائر. بدأ المقال بالتعرف على تاريخ الجمعية، حيث تأسست في مايو 1931 كرد فعل على التحديات الفكرية والثقافية التي فرضها الاحتلال، والذي سعى إلى طمس مقومات الشخصية الجزائرية عبر سياسات استعمارية قمعية. ثم أشار المقال إلى أعمال الجمعية التي ركزت على محاربة الخرافات والبدع التي انتشرت عبر الطرق الصوفية المدعومة من الاحتلال، والتي استخدمت لإبعاد الجزائريين عن الإسلام الأصيل. وذكر المقال أعمال رجال الجمعية، مثل ابن باديس والإبراهيمي، الذين قاموا بنشر الوعي الديني والتعليمي عبر المدارس والصحف مثل "الشهاب" و"البصائر"، كما واجهوا التضييق والتهديدات من السلطات الاستعمارية ومؤيديها. وتتبع المقال أيضاً جهود الجمعية المشاركة في الثورة التحريرية (1954-1962)، حيث ضحى العديد من أعضائها بالسجن والممتلكات في سبيل استعادة السيادة الوطنية. وبرز المقال نموذج الشيخ العربي التبسي كرمز للتضحية والجهاد في خدمة الدين والوطن. واختتم المقال بالتأكيد على أن إرث الجمعية يمثل شهادة حية على نضالها في الحفاظ على الإسلام الصحيح وتحرير الجزائر. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|