ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الصومال: الشاهد المغيب يعود للحضور بأهم تغيير في العلاقات الإقليمية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: رميح، طلعت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع452
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 28 - 32
رقم MD: 1518871
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن التحولات الاستراتيجية الأخيرة في الصومال والقرن الإفريقي، مع التركيز على الصراعات الإقليمية والدولية. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الصومال كساحة للصراعات التاريخية، حيث شهد الصومال تنافساً استعمارياً بين بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، مما أدى إلى تقسيم أراضيه، كما لعب دوراً محورياً خلال الحرب الباردة، وكان عرضة للتدخلات الخارجية التي زادت من عدم استقراره. وكشف المحور الثاني عن التحديات الحالية، المتمثلة في اتفاقية إثيوبيا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي (2024) لإنشاء قاعدة بحرية، مما أثار مخاوف من تقسيم جديد للصومال. وأشار المحور الثالث إلى الدور الإقليمي والدولي، من خلال تركيا حيث عززت وجودها عبر اتفاقيات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك إنشاء أكبر قاعدة عسكرية خارج أراضيها في الصومال. ومصر دخلت المشهد عبر نشر قوات لدعم الصومال، رداً على التهديدات الإثيوبية المتعلقة بمياه النيل وسد النهضة. وإثيوبيا تسعى للوصول إلى البحر الأحمر عبر الصومال، مما يزيد التوترات الإقليمية. وعرض المحور الرابع التداعيات المحتملة، حيث احتمال اندلاع حرب جديدة بين الصومال وإثيوبيا، مع تدخل قوى إقليمية ودولية. وتزايد الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة (الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، اليابان) يزيد من تعقيد المشهد. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الصومال يعود إلى الواجهة كساحة للصراعات الإقليمية والدولية، مع تركيز خاص على التنافس بين إثيوبيا وتركيا ومصر. كما تبين أن هذه التطورات قد تؤدي إلى حرب جديدة أو إعادة رسم التوازنات في القرن الإفريقي، مما يجعل الصومال مرة أخرى مركزاً للاهتمام الاستراتيجي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

عناصر مشابهة