ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









النفوذ الفرنسي في الساحل الافريقي: فرص وتحديات

العنوان بلغة أخرى: French Influence in the Sahel: Opportunities and Challenges
المصدر: مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربوية
الناشر: جامعة القاهرة - فرع الخرطوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، جهاد عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Jihad Abbas
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 711 - 732
ISSN: 2536-9555
رقم MD: 1523088
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
African Continent | Sahel Countries | Terrorist Organizations | Popular Movements | France
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اهتمت دول العالم بدول الساحل الإفريقي لما عرفته من ثروات معدنية كثيره فيها، وإن دول الساحل الإفريقي تقع في وسط القارة الإفريقية وإنها تمتد من البحر الأحمر أي مطلة على البحر الأحمر مما يجعلها ذات أهمية ملاحية. والذي زاد في أهميتها مواردها الطبيعية إذ أنها ذات موارد اقتصادية متنوعة وكثيرة لا سيما وأنها قليلة الاستهلاك لهذه الموارد فهذا أدى إلى اهتمام الدول التي يكثر استهلاكها لهذه الموارد فيها، ومن هذه الموارد النفط الذي يعد أساس الاقتصادي للدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وغيره من الموارد كالذهب والرينيوم، والذي جعل الدول الأخر تتدخل في دول الساحل الإفريقي هو انتشار الإرهاب وسيطرته على هذه الموارد بل على موقع الدول المطلة على البحر الأحمر. أغلب دول الساحل الإفريقي إذ لم تكن جميعها تعاني من عدم التلائم فيما بينهم في الشؤون الداخلية مما جعلها ضعيفة أمام التهديدات الإرهابية وهذا يعني انتشار المنظمات الإرهابية في جميع دول الساحل الإفريقي وبما أن دول الساحل ضعيفة فأنها عجزت من رد هذه الهجمات الإرهابية مما جعل الدول الأخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تسرع في محاربة هذه المنظمات الإرهابية أي أنه تم التدخل في دول الساحل الإفريقي هذا ضايق النفوذ الفرنسي في مستعمراته السابقة ولا سيما وأنها المسيطر فيها، ومع الوقت برزت مجموعات من المواطنين يطالبون بإخلاء أراضيهم من القوات الفرنسية وتدخل القوات الروسية بسبب فشل القوات الفرنسية في إنهاء الإرهاب ونجاح القوات الروسية في إنهاء وتدمير المنظمات الإرهابية وكان الوقت قصيرا والنتائج كبيرة للقوات الروسية، ولكن فرنسا لم تكن في وضع التفرج والمشاهد لهذه الأحداث بل قامت بعمليات عديدة وزادت من قواتها العسكرية من أجل القضاء على المنظمات الإرهابية وتكون ذات قوة وترحيب من قبل السكان في دول الساحل الإفريقي لا يهدف المحافظة فقط بل زيادة نفوذها في هذه الدول. ولم يقتصر الحال على هذا بل قامت العديد من المؤسسات العسكرية في اغلب دول الساحل بالانقلاب على سلطة الحكم لما رأوه من تقصير منها في حل المعاناة ومشاكل السكان والاكتفاء بمساعدة القوات الفرنسية التي لم تكن في المستوى المطلوب، مما جعل قيام هذه السلطات الجديدة بقطع علاقاتها مع فرنسا والترحيب بغيرها من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بل حتى دول إقليمية والذي يشغل السلطات هو إنهاء معاناة السكان من المنظمات الإرهابية وتحقيق العيش الكريم لهم، مما جعل فرنسا تتحرك لدعم الأنظمة التابعة لها من كل النواحي بهدف المحافظة على نفوذها في دول الساحل والمحافظة على مكانتها الدولية واستغلالها موارد هذه الدول وعدت هذه الانقلابات بأنها ضد حقوق الإنسان والديمقراطية. ومن ناحية أخرى فإن دول إقليمية كتركيا قامت بالتحرك في دول الساحل الإفريقي من خلال استعمالها للثقافة وإرثها التاريخي وقامت بفتح العديد من السفارات في هذه الدول، مما جعل النفوذ الفرنسي في تراجع مما جعلها تصرف الأموال لبناء مدارس وجعل اللغة الفرنسية فيها لغة أساسية بهدف المحافظة على نفوذها.

The countries of the world have taken an interest in the African Sahel countries because of the many mineral riches in them, and the African Sahel countries are located in the center of the African continent and extend from the Red Sea, which makes them of navigational importance. What increased its importance was its natural resources, as it has various and abundant economic resources, especially since it is a small consumer of these resources. This led to the interest of countries that consume these resources in it, including oil, which is the economic basis for major countries such as the United States of America and other resources such as gold and rhenium, and what made other countries intervene in the Sahel African countries is the spread of terrorism and its control over these resources and even the location of the countries overlooking the Red Sea. Most, if not all, Sahelian countries suffer from incompatibility among them in internal affairs, which made them vulnerable to terrorist threats, which means the spread of terrorist organizations in all Sahelian countries, and since the Sahelian countries are weak, they were unable to respond to these terrorist attacks, which made other countries, such as the United States of America and Russia, rush to fight these terrorist organizations, that is, intervention in the countries of the African Sahel This narrowed the French influence in its former colonies, especially since it is dominant in them, and over time groups of citizens emerged demanding the removal of their lands from French forces and the intervention of the forces. Many military institutions in most of the Sahel countries turned against the ruling authority due to their perceived failure to solve the suffering and issues of the population and only the assistance of French forces, which was not at the required level, which made these new authorities sever their relations with France and welcome other countries such as the United States of America, Russia, and even regional countries, which are concerned about ending the suffering of the population from terrorist organizations and achieving a decent life for them, which made France move to support its affiliated regimes in all respects in order to maintain its influence in the Sahel countries and preserve its. On the other hand, regional countries such as Turkey have taken action in the Sahel African countries by using their culture and historical heritage and have opened several embassies in these countries, which made the French influence decline, causing them to spend money to build schools and make French a primary language in order to maintain their influence.

ISSN: 2536-9555