المستخلص: |
يتناول هذا البحث، المعنون "مآلات عودة التأييد الداخلي الإسرائيلي لنتنياهو على غزة واستقرار المنطقة" للدكتور أحمد فؤاد أنور، تنامي شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل إسرائيل رغم ما اعتُبر إخفاقات كبرى في أحداث 7 أكتوبر، وعلى رأسها الفشل الاستخباراتي وعدم استعادة الأسرى. يوضح البحث أن غالبية الإسرائيليين يرون أن الإفراج عن المحتجزين هو المعيار الحقيقي للنصر، مع توافق عام على سياسات نتنياهو تجاه غزة باستثناء بعض الاختلافات حول تفاصيل صفقة التبادل. كما يناقش البحث تداعيات هذا التأييد المتزايد على الوضع في غزة وعلى استقرار الإقليم، مشيرًا إلى أن استمرار الدعم لنتنياهو قد يؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية لإسرائيل، ويزيد من احتمالات تعرضها لهجمات متكررة من جبهات متعددة. ويرى الباحث أن نتنياهو يحاول توظيف مفهوم "وحدة الساحات" المدعوم إيرانيًا لتحويل الصراع من عربي-إسرائيلي إلى صراع إسرائيلي-إيراني، وهو ما قد يُضعف التعاطف الدولي مع الفلسطينيين ويخدم المصالح الإيرانية التوسعية في المنطقة. ويخلص البحث إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى للعودة إلى ما يشبه الوضع ما قبل 7 أكتوبر، بما يعني الإبقاء على الوضع القائم في غزة وتجاهل المطالب السياسية الفلسطينية، وهو ما يُنذر باستمرار التحديات الأمنية وتصاعد التوتر الإقليمي. مختتمًا بالإشارة إلى أن التأييد الشعبي المتجدد لنتنياهو يعكس تركيبة داخلية معقدة قد تدفع المنطقة نحو مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار في المستقبل القريب. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|