المستخلص: |
تناقش الدراسة التي أعدها توماس هاور التحديات الأخلاقية والقانونية التي تثيرها الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن. يُبرز المؤلف كيف أصبحت التقنيات الحديثة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي قادرة على القيام بمهام كانت تاريخيا حكراً على البشر، مثل كتابة الكتب، وقيادة السيارات، وتشخيص الأمراض. تتناول الدراسة عدة محاور، منها: 1. الأبعاد الأخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي يركز الفيلسوف على ضرورة وضع إطار أخلاقي للتكنولوجيا، يتضمن مبادئ مثل الاحترام للحقوق الأساسية والعدالة والشفافية. 2 حالة الروبوت صوفيا: تم تقديم صوفيا كمثال على كيفية تفاعل المجتمعات مع الروبوتات البشرية وما يثيره ذلك من أسئلة حول المواطنة والحقوق. 3. المسؤولية القانونية للذكاء الاصطناعي: تطرح الدراسة تحديات مثل تحديد المسؤول عن الأضرار الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في السياقات التي تتسم بالاستقلالية التامة لهذه الأنظمة. 4. أخلاقيات القيادة الذاتية: يُبرز الباحث أمثلة حول القرارات الأخلاقية التي يجب أن تتخذها السيارات ذاتية القيادة في حالات الطوارئ، مثل الاختيار بين التضحية بركاب السيارة أو المشاة.
|