تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>آية الزينة من سورة آل عمران "آ...>الوصف

آية الزينة من سورة آل عمران "آية رقم 14": دراسة تحليلية موضوعية: قال تعالي "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب14"

المصدر: مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف - ( قطاف )
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف
المؤلف الرئيسي: السيد، أمورة السيد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Sayed, Amora El-Sayed Ibrahim
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1289 - 1375
ISSN: 2812-5002
رقم MD: 1540979
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
القرآن الكريم | تفسير القرآن | السور والآيات | آية الزينة | حب الشهوات
كلمات المؤلف المفتاحية:
الزينة | الشهوة | النساء | البنين | المال | الذهب | الفضة | الخيل | الأنعام | الإبل | الغنم
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: ذكر الله- عز وجل- في هذه الآية أهم المشتهيات التي يحبها الناس، وتهفو إليها قلوبهم، وترغب فيها نفوسهم، فأجملها في أمور ستة. أولها: حب النساء، ولا شك أن المحبة بين الرجال والنساء شيء فطري في الطبيعة الإنسانية، حيث أن بعض الرجال قد يستهين بكل شيء في سبيل الوصول إلى المرأة التي يهواها ويشتهيها، ولذا قدم القرآن اشتهاءهن على كل شهوة. واكتفى القرآن بذكر محبة الرجل للمرأة مع أن المرأة كذلك تحب الرجل بفطرتها لأن ذكر محبة أحدهما للآخر يغني عن ذكر الطرفين معا. ثانيها: حب البنين، وقد ذكر حب البنين بعد حب النساء لأن البنين ثمرة حب النساء، واكتفى بذكر البنين، لأنهم موضع الفخر في العادة، وحب الأولاد طبيعة في النفس البشرية. والإنسان في سبيل حبه لأولاده يضحى براحته، وقد يجمع المال من أجلهم من حلال ومن حرام، وقد يرتكب بعض الأعمال التي لا يريد ارتكابها إرضاء لهم، وقد يمتنع عن فعل أشياء هو يريد فعلها لأن مصلحتهم تقتضي ذلك. ثالثها: حب المال، فالإنسان محب للمال حبا شديدا، قال تعالى (وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ لَشَدِيدٌ) ويتمثل في الذهب والفضة، وإنما كان الذهب والفضة محبوبين؛ لأنهما جعلا ثمنا لجميع الأشياء، فمالكهما كالمالك لجميع الأشياء. وحب المال كذلك تارة يكون للفخر، والخيلاء، والتكبر، فيكون مذموما، وتارة يكون للنفقة في وجوه البر فيكون محمودا. رابعها، وخامسها، وسادسها فتتجلى في قوله- تعالى- (وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ). والخيل كانت وما زالت زينة محببة مرغوبة، مهما تفنن البشر في اختراع صنوف من المراكب برا وبحرا وجوا فمع وجود هذه المراكب المتنوعة ما زال للخيل عشاقها الذين يعجبهم ما فيها من جمال وانطلاق وألفة. ويقتنونها للركوب والمسابقات.. والأنعام فيها زينة، والإنسان في حاجة شديدة إليها في مركبه ومطعمه، ونقل متاعه وغير ذلك. والحرث مصدر بمعنى المفعول أي المحروث، والمراد به المزروع سواء أكان حبوبا أم بقلا، أم ثمرا إذ من هذه الأشياء يتخذ الإنسان مطعمه وملبسه وأدوات زينته. تلك هي أهم المشتهيات في هذه الحياة إلى نفس الإنسان قد جمعها القرآن في آية واحدة، وقد اختصها- سبحانه- بالذكر لأنها أوضح من غيرها في الاحتياج إليها والتلذذ بها، ولأن فيها إشارة إلى أنواع المتع كلها سواء أكانت متعة جسدية أم روحية، أم مالية، أم غير ذلك من ألوان المتع، ومن مستلزمات الحياة. ومحبة هذه الأشياء، واشتهاءها مركوز في الفطرة الإنسانية منذ أوجد الله الإنسان في هذه الحياة الدنيا. وهذه المتشهيات ليست خسيسة في ذاتها، ولا يقصد الإسلام إلى تخسيسها في ذاتها أو إلى التنفير منها، وإنما الإسلام يريد من أتباعه أن يقتصدوا في طلبها، وأن يطلبوها من وجوهها المشروعة، وأن يضعوها في موضعها المناسب، بحيث لا تطغى على غيرها ولا تُستعمل في غير ما خلقها الله من أجله، وبذلك يسعد الإنسان في دنياه وآخرته.

Allah Almighty mentioned- in this verse. The first is love for women and there is no doubt that love is between men and women. Where some men may be impossible? And the Qur’an only mentioned it. The second: Boys ’love boys’ love love love or love. A person in the way of his love for his children sacrifices his comfort and he may collect money for them from permissible and forbidden things and he may commit some acts that he does not want to commit to satisfy them and he may refrain from doing things he wants to do because their interest requires it Thirdly: love of money for a person loves money with great love the Almighty said (and it is for the love of good to be strong. And it is represented in gold and silver; rather gold and silver were loved because they made a price for all things for their owner is like the owner for all things. And the love of money is also sometimes for pride, shame, and arrogance, so it is reprehensible, and sometimes for alimony in the faces of righteousness, then it will be commendable. And love of money as well can it be for necrosis, existence, and arrogance so it is reprehensible? Fourth, the fifth, and the sixth and it is manifested in the Almighty said: (And the horses are bargained and the cattle and the tillage). what about you? Are you here? And own it for rides and competitions. And cattle have a decoration, and a person. And the tillage is a source of the meaning of the effect, meaning the plow. These are the most important cravings in this life to the soul of a person that the Qur’an has gathered in one verse, and the Almighty has dedicated it to mentioning because it is clearer than others in the need for and pleasure in it, and because it contains a reference to all kinds of pleasures, whether it is physical spiritual or financial pleasure. Or other colors of pleasures and a necessity of life. The love of these things, and their craving is concentrated in human instinct since God created man in this worldly life. These appetizers are not despicable in themselves and Islam does not intend to be despised by itself or to be alienated from them, but Islam wants its followers to economize in its request, to request it from its legitimate faces and to put it in its proper position, so that it does not overwhelm others and is not used in anything other than What God created for him, and in this way man is happy in this world and its end.
ISSN: 2812-5002

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.