المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجالات متعددة مثل الطب والزراعة والصناعة، مع التركيز على فوائدها كبديل مستدام للوقود الأحفوري. اعتمد المقال على تحليل علمي للتطبيقات العملية للطاقة النووية، مع الاستشهاد بأمثلة من الأبحاث والتقنيات الحديثة. دار المقال حول أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن إنتاج الطاقة الكهربائية؛ حيث تستخدم المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء عبر تسخين الماء وإنتاج البخار الذي يدير التوربينات، دون انبعاثات كربونية ضارة. ثم انتقل في المحور الثاني إلى المجال الطبي؛ حيث يستخدم الطب النووي في تشخيص وعلاج أمراض مثل السرطان وأمراض القلب عبر النظائر المشعة، مع جرعات إشعاعية آمنة. وأشار المحور الثالث إلى الزراعة والغذاء؛ حيث تساعد التقنيات النووية في تحسين خصوبة التربة ودراسة امتصاص النباتات للمغذيات. ويستخدم التشعيع لحفظ الأغذية والقضاء على الكائنات الدقيقة الضارة دون تغيير خصائص الغذاء. أما المحور الرابع تناول المجال الصناعي؛ حيث تستخدم النظائر المشعة في مراقبة جودة المنتجات، مثل قياس تدفق النفط في الأنابيب أو ضبط سماكة الرقائق الصناعية. واختتم المقال بتقديم بعض التوصيات، وهي ضرورة تعزيز البحث العلمي في التقنيات النووية السلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. والعمل على زيادة الوعي المجتمعي بفوائد الطاقة النووية الآمنة ودورها في الحد من التلوث البيئي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|