المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | بربوتي، محمود مهدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 52, ج 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 37 - 50 |
رقم MD: | 175878 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد امتاز العمل الكيميائي العربي على يد الرواد بالمظاهر الاتية : 1- الثقافة في حقل الاختصاص : 2- التجربة : تميز الكيميائيون العرب بالفكر التجريبي مخالفين بذلك اليونان ٠ واعتمد التجريب عندهم على أجهزة مختبرية كالقرع ( الدورق ) والانبيق الأعمى والميزاب والأثال ( الصحن الخزفي ) ، والزق (دورق تقطير) استحدثوها وطوروها لمعرفتهم بالزجاج والأفران والمواقد الحرارية ٠ واعتمدوا عددا من التدابير كالطبخ والسحق والإحراق والتنقية والغربلة والتقطير والتذويب وعمليات أخرى مثل التشوية ٠ التحميص ، الاستنزال والملغمة، التكليس والتشميع والتبلور والتصعيد ٠ وإصهار الصلب بالفرن وجمد الذائب بالتكليس ٠ 3- النتائج والمناقشة: ابتعدت مناقشة النتائج عن الفلسفة التي كانت العلوم الطبيعية تغرق فيها وتربط بينها وبين تركيب الأنسان او الأشجار والأرواح - ويؤكد جابر بأن في الأشياء كلها وجودا للأشياء كلها ولكن على وجوه من الاستخراج. أما الرازي فقد حصر الكيمياء بالمواد من الأجساد والأرواح والأحجار والزاجات والبوارق والأملاح. وكانت الاستنتاجات التي تثمر عنها هذه الدراسات تمزج بالحكم لتكون ذات وقع على المتلقي وكذلك كانت تصاغ شعرا لدى بعض المشتغلين مثل الطغرائي |
---|