المستخلص: |
يهتم علم البيئة بعلاقة الكائنات الحية بضمنها الأنسان مع العوامل المحيطة فيزياويه أو كيمياوية أو غيرها، وأما التلوث البيئي فأنه يشمل أي أخلال بالتوازن الطبيعي في مكونات النظام البيئي. وتضمنت الدراسة الاهتمامات البيئية في المراق الذي هو مهد الحضارات ومركز العلوم وشهدت المنطقة منذ قديم الزمان أنشطة مختلفة تعنى بالبيئة وتحسينها وحمايتها من مخاطر التلوث وامتدت إلى وقتنا الحاضر حيث إنجاز المشاريع الاستراتيجية ذات العلاقة ضمن خطط التنمية القومية. وشملت الدراسة اثار العدوان والحصار في تلوث البيئة في القطر والعوامل المؤدية إلى التلوث بسبب العدوان وأنواع التلوث البيئي كتلوث المياه والهواء والتربة والضوضاء فضلا على تأثيرات العنوان والحصار في الكائنات الحية كالنباتات والحيوانات ثم الأنسان حيث تم تناول التأثيرات في الصحة العامة ومن رموزها الطفولة التي تم استعراض حالتها قبل العنوان وفي ظل العدوان والحصار. وقد نوقشت البيانات المعتمدة المتوفرة في القطر وبالأرقام لتبيان مثل هذه التأثيرات السلبية.
|