المستخلص: |
يتطرق هذا البحث إلى علاقة خاصة بين منظومة المدن القائمة وتطور استعمالات الأرض الحضرية فيها وتوسعها نحو بيئة تنوع ايكولوجي متاخمة لها، على أنه وبسبب كون تلك البيئات غالباً ما تقع في أطراف المدن فغالباً ما نجد مثل هذه العلاقة – بين التطور الحضري وتأثيرات التنوع الايكولوجي – نجدها تطرح نفسها بل وتفرض بالقوة أمام استراتيجيات وسيناريوهات توسع المدن القائمة بشكل عام ومنطقة الدراسة المتمثلة بمدينة النجف بشكل خاص، وقد تناول البحث مدينة النجف بالتحليل لخيارات التوسع لحصر سيناريوهات التوسع المستقبلي لها ومن ثم التطرق لمنطقة بحر النجف المتاخمة بالتحليل الرياضي لمؤشرات التنوع الايكولوجي لها باعتبارها إحدى أهم مواقع تلك السيناريوهات. ونظراً للأهمية الايكولوجية لهذه المنطقة الزاخرة بموائل التنوع الايكولوجي الفريد تاريخياً وايكولوجياً لذلك فمن المهم يكون التخطيط الحضري لها مستداماً ايكولوجياً. وبهذا فقد توصل البحث إلى مجموعة من المؤشرات الخاصة بالتخطيط الحضري المستدام لمدينة النجف بقدر تعلق الأمر بتوسعها التطوري نحو بيئة بحر النجف على وجه الخصوص. \
This research addresses the special relationship between the existing urban system and the expansion of it’s urban land use towards the environment of ecological diversity adjacent to it, and because these environments Is spatially falls on the edge of cities, we find it presents itself – the relationship between urban development and the effects of ecological diversity – to the strategies and the expansion of existing cities in general and the study area of the city of Najaf in particular. The research has discussed the city of Najaf, by analyzing the options of future expansions Scenario, then it is addressed to the Sea of Najaf by analyzing of mathematical indicators of it’s ecological diversity as a one of the most important expansions Scenario. Because of the ecological importance of this area which is very unique historically and ecologically, thaw it is so important to planning sustainably. Finally the research found a set of indicators for sustainable urban planning for the city of Najaf and the Sea of Najaf. \
|