المستخلص: |
التفاوت الرقمي هو مشكلة كبرى تعاني منها الدول العربية، كغيرها من الدول النامية. وإذا كان من المفترض أن تساعد تقنيات المعلومات والاتصال المتطورة، على تحسين شروط الحياة في هذه الدول، فإن الملاحظ، أن الهوة بينها وبين الدول المتقدمة، تزداد اتساعا. وتشير الدراسات، أن التفاوت الرقمي يرتبط بأمرين أساسيين هما: الدخل الوطني، والبناء الثقافي، إلى جانب أمور هامة أخرى، في مقدمتها: البنية التحتية للاتصال، القوة الكهربائية، خلفيات الأعمار والأجناس، كذا أماكن سكن الناس، من حيث القرب أو البعد عن العواصم والمدن الكبرى، ثم التعاون، وقوانين حقوق التأليف الرقمية. يعالج البحث هذه التحديات وغيرها، ويتحدث عن سبل مواجهتها قصد التمكن من تقليص التفاوت الرقمي بين الدول العربية والدول المتقدمة، وهو أمر لابد منه لبناء مجتمع المعرفة العربي.
|