ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









يجب تسجيل الدخول أولا

Schwierigkeiten Des Nominalstils im Deutschen F ûr Deutschlernende Araber Innen

العنوان بلغة أخرى: صعوبات الأسلوب الأسمى فى اللغة الألمانية عند الدارسين العرب
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: محمد، وليد أحمد عبدالستار (Author)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Muhammad, Walid Ahmad Abdelsattar
المجلد/العدد: ج96
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 45 - 108
رقم MD: 772461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الألمانية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: يتسم البحث العلمي بصفة عامة بطرح القضايا والمشاكل المتعلقة بموضوع ما، محاولا إيجاد المناسبة لها، ومن ثم فإن البحث في مجال اللغات الأجنبية ملئ بالصعوبات والإشكاليات التي تتطلب تكريس الجهد لإزالتها، ناهيك عن أن البحث في مجال اللغة الألمانية وبصفة خاصة دراسة أصولها وقواعدها واتجاهاتها الحديثة يستلزم معرفة أساسية وتفصيلية بالصعاب التي تواجه متعلمي تلك اللغة من الدارسين العرب. ولذا فإنه من المجدي أن يهتم الباحث بتناول ظاهرة من ظواهر اللغة الألمانية ودراسة إشكالية هذه الظاهرة عند المتعلمين العرب. ولقد جاء اختيار "صعوبات الأسلوب الأسمى في اللغة الألمانية عند الدارسين العرب" موضوعا لهذا البحث التي بين أيدينا الآن. ويعتبر الأسلوب الأسمى في اللغة الألمانية من أهم الموضوعات اللغوية الحديثة والذي شغل الكثيرين من علماء اللغة في العصر الحالي، كما ازدهرت الحاجة إليه في العصر الحديث وذلك لاستخدامه الشائع في لغة الصحافة وكذلك العلوم المتخصصة. يعتبر الأسلوب الأسمى أحد التطورات الجوهرية في اللغة الألمانية. ففي الأسلوب الأسمى تحتل الأسماء المشتقة من الأفعال والصفات موقع السيادة في التعبير عن المعنى، حيث أنه يكثر فيه استخدام الأسماء على حساب الأفعال. وينتشر استخدام هذا الأسلوب بكثرة في المقالات الصحفية، وفي النصوص العلمية وفي مجالات القانون والإدارة والعلوم. فهو يعتبر الأسلوب الأكثر شيوعا فيها، ويوجد الكثير من الأمثلة على ذلك سواء في النصوص المتخصصة أو في النصوص العلمية في عصرنا الحاضر. وبالرغم من كل وجهات النظر والآراء النقدية؛ فقد ظهر الأسلوب الأسمى كحقيقة أسلوبية. وبالنظر إلى الأسلوب الأسمى في اللغة الألمانية فهو يمثل إشكالية كبيرة لدارسي اللغة الألمانية من العرب، وذلك بسبب صعوبة المقارنة بينه وبين ما يقابله في اللغة العربية، إضافة إلى بنيته اللغوية المعقدة. إلى جانب ذلك تلعب عوامل أخرى دورا بارزا في صعوبة الأسلوب الأسمى مثل احتواءه على الكثير من العبارات الأسمية ذات الصفات الموسعة وكلمات مركبة مشتقة من الصفات والأفعال. فالكثير من المترجمين ودارسي اللغة الألمانية من العرب يواجهون صعوبات جمة في فهم هذا الأسلوب المعقد. وفيما يلي أهم الصفات التي تميز الأسلوب الأسمى: - كثرة المعلومات في حيز قليل، أي كلمات قليلة تحمل في داخلها معاني كثيرة. - كثرة العبارات الأسمية. - استخدام الكلمات المشتقة من الأفعال والأسماء بكثرة. - كثرة الصفات الموسعة التي تسبق أو التي تلي الأسماء. ويهدف الأسلوب الأسمى إلى اقتضاب الجملة، ولكن بالنسبة للدارس العربي للغة الألمانية فهو أسلوب صعب وذلك بسبب صعوبة تراكيب الجمل وصعوبة فهمها. ويعد هذا الأمر من إشكاليات تعلم اللغة الألمانية لدى الدارسين العرب؛ فمع استخدام مجموعة كثيرة الأسماء والمسبوقة ببعض الصفات الموسعة يجد الدارس العربي صعوبة في فهم تلك الجمل التي تحتوي على هذا الأسلوب. ولذا فإن الأسلوب الأسمى يعد إحدى الصعوبات الكبيرة التي تواجه الدارسين العرب وذلك بسبب كثافة المعلومات التي يحتوي عليها وبنيته اللغوية المعقدة، إضافة إلى بعض العوامل الأخرى مثل نقص الثروة اللغوية في بعض المجالات المتخصصة، ونقص المعرفة المتخصصة. كما يجد الدارس العربي أيضاً في عملية الاتصال اللغوي صعوبة في فهم هذا الأسلوب؛ فكلما كانت هناك أسماء كثيرة وأفعال قليلة كلما كان فهم الجملة أكثر صعوبة. في هذا البحث يتم توضيح ظاهرة الأسلوب الأسمى في اللغة الألمانية والخصائص التي تميزه وأسباب نشأته ويعرض أيضاً وجهات النظر المعارضة له. بالإضافة إلى ذلك فإنه يتم أيضاً معالجة أسباب صعوبة هذا الأسلوب بالنسبة للدارس العربي للغة الألمانية وتوضيح أهم الظواهر اللغوية الأخرى المرتبطة به. كما يلقي هذا البحث أيضاً الضوء على التراكيب الأسمية في اللغة العربية مبينا الفارق الكبير بين اللغتين العربية والألمانية فيما يتعلق بالأسلوب الأسمى.

عناصر مشابهة