المصدر: | مجلة آداب البصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة البصرة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | رحيم، نجم عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Raheem, Najim Abdulallah |
المجلد/العدد: | ع 45 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 295 - 312 |
ISSN: |
1814-8212 |
رقم MD: | 299304 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتضح مما سبق تباين قيم الخصائص الكيميائية المدروسة بين مواقع تربة هور الحمار المغمورة بالمياه المجففة مكانيا، وللإعماق وموقعيا، ويعود هذا إلى عملية التجفيف التي مرت بها تربة الهور في السابق مع ارتفاع درجات الحرارة والتبخر، وبقاء المياه فترة زمنية أطول فوق سطح التربة مما يعرضها للتبخر تاركة الأملاح فوق التربة كما أن هناك قرب لمستوى المياه الأرضية وزيادة ملوحتها. إذ انخفضت قيم المادة العضوية للطبقة السطحية 0-30 سم لكل من مواقع تربة الهور المجففة مقارنة بالتربة الرطبة فيما ترتفع القيم في العمق الثاني 30-60 سم بفعل قرب الطبقة السطحية للمؤثرات الجوية أكثر من الطبقة السفلى وكثرة ما يرد الطبقة السفلى من مواد عضوية ناتجة عن نمو كثيف للغطاء النباتي وزيادة تحلل البقايا النباتية والحيوانية منها فيما تكون التربة المجففة ذات غطاء نباتي قليل إلى معدوم يتبعه قلة ما يرد تربتها من مواد عضوية مختلفة. فيما كانت قيم درجة التفاعل متوافقة فيما بين المواقع المدروسة. وهذا يعود إلى ارتفاع نسبة تركيز الكاتيونات في الترب العراقية بصورة عامة. وشهدت قيم الأيونات الموجبة والسالبة ارتفاعاً في مواقع التربة المجففة لان بعضها يعود إلى فترة ماضية إذ لم يتعرض إلى عملية الغسل وانعدام المياه فيها والتي تعمل على غسل الأملاح وتخليص التربة منها، مع قرب مستوى ومنسوب المياه الأرضية وزيادة الملوحة لبعض المواقع والترب أدى إلى رفع الأملاح فيه. وصنفت تربة الهور الرطبة والمجففة بانها ترب متوسطة الملوحة إلى عالية الملوحة جدا وأنها ترب ملحية غير قلوية. |
---|---|
ISSN: |
1814-8212 |