المستخلص: |
تعتبر الأزمة واحدة من المؤثرات على المنظمة وأعضاءها وهي ذات تأثير مباشر على الجوانب الأشد حيوية للمنظمة فتكون سببا في ازدهارها ويمتد تعاملها وتأثيرها إلى المجتمع وكما للأزمة جذور للفشل لها بذور للنجاح وان العثور على بذور النجاح المحتملة ورعايتها وحصدها أمر حيوي لها. حيث أن للأزمة أثر كبير في اكتشاف المعرفة بالمتغيرات البيئية المتعددة الداخلية والخارجية التي القت بظلالها وثقلها على منظماتنا وقيادتها الإدارية التي تكون بحاجة إلى قاعدة معلومات لاختزال الزمن باتجاه السيطرة والاحتكار لسوق المنافسة لرسم خارطة الأعمال لمؤازرة الفكر الاستراتيجي لمتخذ القرار الإداري وبناء رؤية مستقبلية لمعالجة الأزمة وبالتالي تكون انطلاقة لبناء قرار إداري سليم وإداراته وفق نظام معلوماتي متطور يمكن المنظمة من تقليص المسافات ورسم مفردات التفكير بحسابات الأرقام المبنية على التحليل والمنطق وبالتالي توفير المعلومات المناسبة بالوقت المناسب عن طريق أنظمة معلومات الذكاء الاصطناعي لمواجهة الأزمة بإلكترونيات اتخاذ القرار وتوفير المعلومات المناسبة لمعالجة وإدارة الأزمات وفق الأساليب العلمية الحديثة المرتبطة بالإطار الالكتروني.
|