المصدر: | مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | عبد عون، فاضل ناهي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abed Ouan, Fadhil Naji |
المجلد/العدد: | مج 4, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | حزيران / جمادي الأولى |
الصفحات: | 168 - 191 |
ISSN: |
1992-1144 |
رقم MD: | 321221 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
البلاغة وسيلة من وسائل فهم القرآن الكريم وآياته، فلا غرابة أن يكون القرآن علم البلاغة عند العرب. فهي علن تطبيقي وفن أدبي. والأدب لا يمكن أن يسمى أدبا مالم يكن قائما على أسس بلاغية. ومتعلم البلاغة فيه حاجة لدراسة النماذج الرائعة في مجال القول ومعرفة الأسس العامة التي تقوم عليها البلاغة. إلا أن مدارسنا أنصرفت عما هو ضروري واعتنت بتدريس البلاغة بأسلوب نظري. الأمر الذي باعد بين علوم البلاغة وما كان يرجى لها من نهوض. وتدريس البلاغة يشوبه الكثير من القصور والجفاف في مراحل تعلمها وتعليمها، فأخفقت في تحقيق غاياتها، وظهر ذلك واضحا ما يشعر به المتعلمون تجاه درس البلاغة من تكلف وغموض ناتج عن حفظ آلي لقواعد ومصطلحات مجردة، فأصبحت بذلك علما جافا مملا يعتمد على إصدار الأحكام العقلية لا الأحكام الفنية. وقد يرجع السبب إلى طرائق التدريس غير المجدية والتي بقيت في أسر قيود الماضي قائمة على التلقين والإلقاء. والحقيقة أن طرائق التدريس بحاجة إلى تطوير وتقويم مستمرين، لأن الطريقة الميسرة تعين الدارس على فهم المعنى. وبناء علم ما تقدم جاءت الدراسة الحالية لتلقي الضوء على أثر الشاهد الشعري في تحصيل طالبات الصف الخامس الأدبي في البلاغة ليسهم في تحسين الأساليب الكفيلة برفع مستوى التحصيل في هذه المادة. نظرا لما للشعر من مزية لأنه أهون على النفس، وإذا حفظ كان أكثر ثباتا وأكثر تأثيرا فيها. ولما كان الحكم على فاعلية أي أسلوب يكون أكثر علمية عندما يتم التوصل أليه عن طريق التجريب. فقد أراد الباحث إخضاع هذا الأسلوب (أسلوب الشاهد الشعري) للتجريب، عسى أن يكون ذلك معينا على تيسير الموضوعات البلاغية وجعلها قريبة من الذهن. وهو محاولة متواضعة على طريق البحث في تحسين طرائق تدريس البلاغة. Rhetoric is a way from other various ways for understanding the Holy Koran and it's suras . It is not strange that the Holy Koran is to be the science of rhetoric among Arabs. It is a science of application and literary art. Literature is not called literature unless it is based on rhetorical bases . The learners of rhetoric is in need to study good patterns in the aspects of speech and knowing the public bases which the rhetoric are based , but our schools left what is necessary and depended only on teaching rhetoric in a theoretical style . The techniques used in teaching rhetoric are full of defences in all different stages ; therefore, it does not achieve it's aims . It is clear that from the learners towards this topic and it's ambiguity and this is due to the auto-memorisation to the pure idioms . The reasons behind these difficulties are due to the bad used techniques which are very old . In fact, these techniques are to be developed and evaluated , because the best technique will help the learner understand the meaning of the topic . This study comes to shed the light on the effect of poetry in the achievements of students of the fifth stage of the preparatory schools in rhetoric which takes part in improving the techniques used in rising the standard of the students in this material. Because the poetry and poetical style have special merits to the soul and it is soon memorized , it will be fixed and has more effect on the sou . The researcher wants to make this technique as an experimental style because it may be helpful to simplify these topics and make it near to the learner's mind . It is an attempt to develop and improve the methodology of rhetoric. |
---|---|
ISSN: |
1992-1144 |