المستخلص: |
تبين النتائج الحالية لدراسة الخدات بواسطة القضبان الحديدية، بأن المجال الشستي تعرف فيه الخدات تراجعا رأسيا على العموم، أكثر من التراجع الجانبي. أما على السفح الترياسي، فتطور الخدات المدروسة يظهر بأن التطور يكون جانبيا ورأسيا في نفس الوقت. بالنسبة لمنطقة الحامض فإن تطور الخدات ليس مرتبطا فقط بالتقاء الخدوش فيما بينها، بل مرتبط أيضا بسبب الانقطاع في الانحدار، كما أنه مرتبط بالجريان النهري في السافلة (النهر الرئيسي). حيث يعمل النهر على الإزالة من الجوانب التي تكون مهمة في بعض الفترات، وتعمل على حفر الخدات وتراجعها. يبدو أن الخدات تظهر فوق السفح بمجرد ما يكون عاريا، وتكون الأمطار عنيفة. كما أن السفوح التي تعرف التخديد المهم هي التي بها ضعف النفاذية، فيكون الجريان أكثر من التسرب. يزيد الانقطاع في الانحدار من سرعة السيل وتركزه فيخدد أكثر، وهده ظاهرة عامة في المجال المتوسطي.
|