ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الوضع القائم للجودة في الميدان التربوي دراسة وصفية تحليلية

المصدر: اللقاء السنوي الرابع عشر: الجودة فى التعليم العام
الناشر: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: أخضر، فايزة بنت محمد بن حسن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 14
الهيئة المسؤولة: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستين ) - كلية التربية - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: مايو / ربيع الأخر
الصفحات: 405 - 431
رقم MD: 34157
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث التوصل إلى رؤية مستقبلية في توظيف الجودة الشاملة في مؤسساتنا التربوية، عن طريق نظرة شاملة تحليلية للوضع القائم للجودة في الميدان التربوي، والتعرف على أهم التحديات التي تواجه النظام التعليمي سواء كانت متعلقة بالإدارة، أو بالطلبة، أو بضمان تحسين الجودة وذلك عن طريق معرفة مرئيات المستفيدين من الخدمة التعليمية والعاملين بها وماذا ينبغي تقديمه لهم وفق الآتي: - أ-بالنسبة للطالب: فهو المستفيد الرئيس من المدرسة، ولن نطور واقعنا التعليمي بدون الإصغاء لآراء الطلبة، بدءا من المعرفة التي يتلقونها، وطرائق وأساليب التعليم، وجميع عناصر البيئة التعليمية في المدرسة، فنتعرف على احتياجاتهم وميولهم وقدراتهم، والمتطلبات التي يرغبون توفرها في بيئة المدرسة من تجهيزات ووسائط تعلم، وكشف نقاط القوة والضعف في الاتصال بين الطالب والمعلم وإدارة المدرسة، ودعم فرص مشاركة الطالب في العملية التعليمية. ب-بالنسبة للمعلم: يجب إعداده الإعداد السليم والتعرف على مقترحاته لتحسين العملية التعليمية، ودعم فرص مشاركته في اتخاذ القرارات، وفتح قنوات الاتصال بينه وبين جميع العاملين في المدرسة، والتخلص من شعور الخوف من الإدارة، وتعزيز روح التعاون والمبادرة. ج-بالنسبة لولي الأمر: أيضا يجب معرفة مقترحات أولياء الأمور، وإشعارهم بالخدمة التي تقدمها المدرسة لأبنائهم، وبناء قنوات اتصال مستمرة بين المدرسة والمنزل، وإشراكهم في عملية التعليم وهذا يزيد من دعمهم للعملية التربوية. د-بالنسبة للمدير: فأراء مدراء المدارس تمثل قاعدة حقائق تساعد في اتخاذ القرار، وتدعم فرص التحسين من خلال توضيح الجوانب التي تحتاج إلى تطوير. ومن أجل ذلك أنشأت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية مشروع التقويم الشامل، حيث أن مفاهيم الجودة الشاملة، تتواءم كثيرا مع مفاهيم التقويم الشامل للتعليم وللمدرسة، حيث تكون الإدارات المختلفة مسئولة عن شؤون المعايير والجودة التعليمية، بينما يقوم التقويم الشامل بمراقبة الجودة والحكم على جودة تأدية هذه الإدارات ومواصلة تحسين سبل إدارتها للجودة الشاملة في التعليم.

عناصر مشابهة