المستخلص: |
اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد ومباحث وخاتمة. ففي التمهيد: عرف الباحث المعجزة لغة واصطلاحا, وحدد موضوع البحث, وعرض الأحاديث التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو كائن الى يوم القيامة, ثم تناول ما جاء إخبارا عن الغيوب المستقبلية في أحد عشر مبحثاً. تناولت إخباره صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها بوفاته, وأنها أول أهل بيته لحوقا به، وإخباره صلى الله عليه وسلم عمن يكون أسرع لحوقا به من زوجاته، وإخباره صلى الله عليه وسلم بالخليفتين من بعده وبخلافة أبي بكر الصديق صلى الله عليه وسلم وبصدقه في إيمانه, وشهادته لعمر وعثمان رضي الله عنهما بالشهادة، وإخباره صلى الله عليه وسلم بناس يركبون البحر غزاة في سبيل الله, منهم أم حرام، وإخباره صلى الله عليه وسلم بأن خير التابعين أويس القرني، وإخباره صلى الله عليه وسلم بسيادة ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها, الحسن بن علي رضي الله عنهما وإصلاحه بين فتنتين عظيمتين من المسلمين، وإخباره صلى الله عليه وسلم عن النار التي تظهر في الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى، وإخباره صلى الله عليه وسلم بأن جبال مكة إذا بعجت كظائم وعلا بنيانها الجبال علامة على قرب الساعة، وإخبارهصلى الله عليه وسلم عن تبوك وأنها ستكون جنانا, وقد كان ذلك كما أخبرصلى الله عليه وسلم.
|