ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

من يحكم تونس: مساهمة فى تحليل طبيعة الائتلاف الحاكم

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: الفاهم، رياض (مؤلف)
المجلد/العدد: مج75, ع18
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 23 - 35
رقم MD: 795953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان " من يحكم تونس؟ مساهمة في تحليل طبيعة الائتلاف الحاكم". وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول المسار الثوري في تونس وذلك من خلال عدة نقاط ومنها: أنه لحظة الموجة الثورية الأولى والتي تجذرت فيها المطالب الشعبية تدريجيا عبر المسيرات والإضرابات والاعتصامات، والتي كان من أهم نتائجها سقوط رأس النظام وحل بعض مؤسساته وتعليق العمل بدستور 1959 وإقرار انتخاب مجلس تأسيسي، بالإضافة إلى أن لحظة انتخابات 23 أكتوبر (تشرين الأول) وهي لحظة ترجمت انتكاسة مؤقتة للمسار الثوري حتى تجلت أمامهم حقيقة الترويكا و"النهضة" تحديداً، فلم تعد العمالة والتطبيع والتفقير والقمع والتكفير والإرهاب والتآمر على الاشقاء ... مجرد مفاهيم بل أصبحت وقائع ملموسة. واستعرض العنصر الثاني المرحلة الراهنة وذلك من خلال نقطتين: كشفت النقطة الأولى عن الوضع الدولي: عودة على العولمة والدولة بحيث أنتهي القرن العشرون على التبشير بالعولمة واعتبارها المرحلة الأخيرة في تطور التاريخ الإنساني من جهة كونها تمثل الانتصار النهائي للرأسمالية وانتفاء الصراعات السياسية والاقتصادية والأيديولوجية وبدت العولمة كإمكانية مفتوحة للحلم بمجتمع دون دولة وأن الديمقراطية الكلية صارت ممكنة. وأوضحت النقطة الثانية الوضع الوطني. وناقش العنصر الثالث حكام تونس اليوم. كما ذكر البحث تكثيف دلالي للمأزق بحيث أن هذا السلوك يدل على قابلية صاحبه للتربية والتدجين والالتزام بلعبة مضبوطة في جغرافيا محددة وإن كانت سجناً. واختتم البحث مشيراً إلى أن المأزق يكشف عن جسامة التحديات المطروحة والتي من المفترض أن يكون عنوانها الأبرز هو الربط الجدلي بين مواصلة الاضطلاع بمهام الإنقاذ وبين استئناف تحقيق أهداف المسار الثوري إلى الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية كي لا ننتقل من العصابة على مجرد الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018