المستخلص: |
حاول هذا العمل أن يقوم بقراءة في مبحث "الصحابة" و "الإمامة" من خلال كتاب "مقدمات المراشد" لابن خمير السبتي الأشعير المغربي، وعالج الموضوع على أساس مباحث أربعة: المبحث الأول تعلق بمبررات إدراج البحث في الصحابة ضمن كتب العقائد. المبحث الثاني عنون بـ "مكانة الصحابة ومرتبتهم عند ابن خمير ومدرسته الأشعري"، تعرضنا فيه لموضوع تعريف "الصحابي" الذي قفز عليه ابن خمير، كما قمنا بإبراز موقف ابن خمير من عدالة الصحابة وأفضليتهم. وفي المبحث الثالث تمت معالجة قضيتين: الأولى تهم البحث في طبيعة الإمامة بين "الفقهي" و "الأصولي" عند الأشاعرة، الثانة تهم تصريح ابن خمير بكون إمامة أبي بكر كانت بـ "الوحي". وفي المبحث الأخير وقفنا مع الخلفيات المحلية المغربية في قراءة مواقف ابن خمير من الصحابة والإمامة . . .
|