ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الآثار الاقتصادية والسياسية لل...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

الآثار الاقتصادية والسياسية للأزمة المالية العالمية الراهنة 2008 - 2009

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: خضيرات، عمر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khudeirat, Omar
المجلد/العدد: مج 8, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 561 - 610
DOI: 10.51405/0639-008-002-009
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 414030
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الرأسمالية | الأحوال الاقتصادية | الاحوال السياسية | الأزمات المالية | الولايات المتحدة الأمريكية | النظام العالمي الجديد | النظم الاقتصادي | الدول المتقدمة | الدول النامية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أسباب وجذور الأزمـة الماليـة العالميـة الحاليـة، الجوانـب والقطاعـات الاقتصادية للدول المتضررة التـي تعرضـت للصـدمات الأولـى الناتجـة عـن المـد الأول للأزمـة، ثـم الآثـار اللاحقـة وغير المباشرة علـى المسـتويين العـالمي والعربـي، بعـد ذلـك سـتتعرض الدراسـة لأهـم النتـائج التـي تـم التوصـل إليها والتي من أهمها أن هذه الأزمة العالمية تعد من الأزمات الاستثنائية والعميقة جدا من حيث النوع والكم، فمـن جهـة هـي أزمـة ماليـة عالميـة فريـدة حيـث أنهـا حـدثت فـي ظـل قطـب اقتصـادي وسياسـي وحيـد ومسيطر (الولايات المتحدة الأمريكيـة) ومـن جهـة أخـرى فـان حجـم تأثيرهـا يعتبـر الأخطـر فـي تـاريخ العـالم منذ الثلاثينيات، حيث تأثرت جميع دول العالم بهـا مـن أدناهـا إلى أقصـاها. كمـا أن هـذه الأزمـة الحاليـة هـي فرصة لبداية تحول النظام العالمي، من نظام تسـوده وتهـيمن عليـه دولـة واحـدة، إلـى نظـام متعـدد الأقطـاب، حتــى ولــو كانــت هــذه الأقطــاب غيــر متســاوية فــي قوتهــا. فالصــين، وروســيا، واليابــان، والهنــد، والبرازيــل، وكوريا، وإيران، دول يبدو أنها تتطلـع إلـى الصـعود، وتهـدف إلـى فـرض تأثيرهـا، والتـي سـتؤدي فـي النهايـة إلى إحداث تغيير في موازيين القوى العالمية والإقليمية، ولو بعد حين. ولا شك أن المكاسب من هذه التغيرات ستكون لصالح الدول التي لديها أوراق تلعبها، أما الخسائر فستكون من نصيب الدول التي لـم تعـد العدة لهذه التغيرات. انطلقت هذه الدراسة من فرضية مؤداها أن هناك علاقة طردية بين أزمة النظام الرأسـمالي (متغير مسـتقل) وظهور نظام عـالمي جديد (متغيـر تابع)، أي أنه كلمـا طالت آثـار أزمة النظام الرأسمالي، كلما زاد احتمال ظهور نظـام عـالمي جديـد. كمـا اسـتندت هـذه الدراسـة فـي تحليلهـا إلـى المـنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال التطرق إلى مسلسل الأزمات المالية المتعاقبة والآراء المختلفة حول أسـباب وجـذور نشـوء الأزمـة وموقـف وإجـراءات بعـض الـدول المتضـررة مـن جـراء هـذه الأزمـة، وذلـك بالاستعانة بكل ما اسـتطاع الباحـث الوصـول إليـه مـن كتـب ودوريـات ومجـلات بالإضـافة إلـى محركـات البحـث عبر شبكة الإنترنت.

This study aims at identifying the causes and roots of current global financial crisis, economic areas and sectors of the countries affected which have been exposed to the first shocks resulting from the first tide of the crisis and the consequent and indirect effects on both the world countries and the Arab countries. Then the study will reveal its important findings the most important of which is that the world crisis is considered as one of the exceptional and very deep crisis in regard to its quantity and quality. On one hand, it is a unique global financial crisis which happened in the light of the existence of one dominate economic and political pole (U.S.A). On the other hand, the volume of its influence on the world has never been faced before in away that all the countries of the world have been affected by it. The current crisis is an opportunity for the start of a new global system, changing from the domination of one country to a multi-pole system, even if these poles are not equal in their power. Countries like China, Russia, Japan, India, Brazil, Korea and Iran are looking forward towards power and aim at asserting their role, if not to say their domination over surrounding countries. All this will finally lead to change in the balance of international and regional powers in the long course of time. There is no doubt that the benefits gained from these changes will be for the advantage of the countries which have prepared for them, while the bad consequences will for those countries which have not prepared. This study stemmed from a hypothesis which states that there is a proportional relationship between capitalism crisis (independent variable) and the appearance of a new global system (dependent variable), namely ,the more duration of capitalism crisis leads to the appearance of a new global system. The study was based, for its analysis ,on the descriptive analytical approach, by referring to the series of successive financial crisis, different points of view about the causes and roots of this crisis, as well as the attitudes and measures taken by badly affected countries. The researcher did his best to obtain as much information as possible about the crisis from books, periodicals, magazines and internet sites.
ISSN: 1818-9849

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.