المستخلص: |
لقد أخذ الغرب يصعد من حملاته التضليلية والدعائية ضد المسلمين بينما كانوا لاتخاذ هذا المصطلح – الإرهاب – ذريعة في تقتيل المسلمين وتشريدهم ومحاصرتهم وتعذيبهم، وإذا ما ارتفع صوت حر ومنصف مستنكرًا هذه الدعاية وذلك التضليل، سرعان ما تواجهه تهمة التواطؤ مع الإرهاب ومساندة الإرهابيين وإزاء خطورة هذا التضليل الإعلامي المنظم المدبر ومحاولة منا في الرد على ذلك التحريف وتلك الأباطيل إلينا على أنفسنا توجيه رسالة للغرب بين لهم فيها بأن الإسلام ليس من صنع الإرهاب، بل إنه يرفضه ويستنكره ولا يقبل بارتكابه سواء بين المسلمين أنفسهم أو بين المسلمين وغيرهم من الشعوب مهما كان دينها أو قوميتها أو جنسيتها ما داموا يحترمون المسلمين ولا يبادروهم بالاعتداء، فضلاً عن أن القوانين الوضعية في بلاد المسلمين قد اتفقت من حيث المبدأ مع الشريعة الإسلامية في محاربة الإرهاب ونبذه ورفضه، فهل يقبل بعد ذلك كله القول بأن الإسلام والمسلمين هما مصدرا الإرهاب.
|